مع بدء العد العكسي لإستحقاق الانتخابات البلدية، يبدو ان شيخ العقل د.سامي أبي المنى ستكون له حصة في الاستحقاق، من خلال ترشيح بعض الشخصيات المقربة منه لمنصب رئاسة البلدية في بعض البلدات الدرزية.
وفي هذا السياق يبرز إسم نمر الصايغ من بلدة شارون كمرشح قوي لمنصب رئيس البلدية، رغم وجوده في الولايات المتحدة الاميركية، ولكن له الكثير من الاعمال الخيرية كما تربطه بشيخ العقل علاقة متينة، وعليه يبدو انه سيتم استثمار هذه العلاقة بترشيح الصايغ لمنصب رئاسة بلدية شارون، فهل تتحقق أمنية ابي المنى من خلال وصول نمر الصايغ الى سدة رئاسة بلدية شارون؟
هذا السؤال يصطدم بعقبة وحيدة تتمثل بالعلاقة المتوترة التي تجمع أبي المنى برئيس الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أمين الصايغ والمرجع الشيخ أنور الصايغ على خلفية عدم موافقتهما على تعيينه كشيخ عقل بالتزكية من قبل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، فهل يتمكن المرشح نمر الصايغ من تذليل هذه العقبة ويجمع بين المشايخ فيكون قد نجح في المكان الذي فشل به السياسيون؟
نسخ الرابط :