اعترافات أولية للموقوفين بملف الصيارفة: من يُطلق سراحه ومن يستمر سجنه؟

اعترافات أولية للموقوفين بملف الصيارفة: من يُطلق سراحه ومن يستمر سجنه؟

 

Telegram

 

اعترافات أولية للموقوفين بملف الصيارفة: من يُطلق سراحه ومن يستمر سجنه؟
 2 دقائق

مرة جديدة يُثبت سعر صرف الدولار في لبنان عدم ارتباطه فقط بالمعطيات الإقتصادية، فللسياسة والأخبار تأثيرات كبيرة على سعر الصرف، جعلته ينخفض يومي السبت والأحد الماضيين بحدود 5 آلاف ليرة، لمجرّد انتشار خبر في وسائل الإعلام يقول بأن اجتماعاً هاماً سيُعقد للمجلس المركزي يتم خلاله اتخاذ تدابير للجم سعر الصرف تزامناً مع فكّ إضراب المصارف، وهو ما نفته جمعية المصارف، ليعود السعر ويرتفع الى 81 ألف ليرة، أمس الإثنين.

الأسبوع الماضي ادّعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على 22 صرافاً، من بينهم 18 موقوفاً، بجرائم القيام بأعمال صيرفة غير شرعية، وأحال الملف على قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل بو سمرا، الذي يُفترض بحسب مصادر متابعة أن يبدأ تحقيقاته بين لحظة وأخرى هذا الأسبوع، مشيرة عبر “الجريدة” الى أن القاضي بو سمرا قد يلجأ الى إطلاق سراح بعض الموقوفين مع اتخاذ الإجراءات القانونية الضامنة لاستكمال التحقيقات والمحاكمات، ومن المفترض أن يُبقي على مجموعة قيد التوقيف.

خلال التحقيقات، ثبُت بحسب المصادر تورط بعض الموقوفين في ملف الصيارفة بجرم المضاربة على العملة المحلية وهم اعترفوا بذلك، مشيرة الى أن هؤلاء كانوا يُضاربون فعلاً على السعر فيطلبون كميات كبيرة من الدولار بأسعار مرتفعة، ويعمدون أيضاً الى رفع السعر عبر طلب الدولار بشكل مؤجل، أو ما يُعرف بعالم الصرافة، بالكشف، مشددة على أن هذه الطريقة كانت من أبرز الأسباب التي كانت ترفع سعر الصرف بنسب مرتفعة جداً خلال وقت قصير للغاية.

وتضيف المصادر: “كذلك ثبُت خلال التحقيقات الأولية مع الموقوفين أن بعضهم يعمل في الصرافة بشكل طبيعي، دون أن يُضارب على الليرة، ولو أنهم لا يملكون رخص، لكن يجب التفريق بين هذه المجموعة والمجموعات التي كانت تُضارب على الليرة وتسبب المزيد من الضعف والوهن لها، وهذا ما قد يتوقف عنده قاضي التحقيق لدى إصدار مذكرات التوقيف، والتي لا بد منها كي لا يستمر التوقيف دون سند قانوني له”.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram