بعد تضامنها مع السودان في ظل حرائق سوريا سلاف فواخرجي ترد على المشككين بوطنيتها

بعد تضامنها مع السودان في ظل حرائق سوريا سلاف فواخرجي ترد على المشككين بوطنيتها

Whats up

Telegram

ردت الفممثلة السورية سلاف فواخرجي على المشككين بوطنيتها بتدوينة نشرتها عبر حسابها على الإنستغرام، ردت فيها على منتقديها بسبب تضامنها مع فيضانات السودان في ظل حرائق سوريا.

فكتبت قائلة: "برداً وسلاماً لسورياً وعليهاً أمّا بعد ... منذ البارحةوبعد منشوري عن السودان الشقيق وانا في موضع تقييم وشتم والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الانسانيةالكبيرة كما أتعاطف مع معظم الحالات الانسانية الموجودةفي منطقتنا العربية خاصة".

 

وأكدت: "ولا ولن يسبق بلدي سوريا شيء ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لاتحتاج الى إثبات سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوماً فعلاً وقولاً في إنتمائي لها أو بقائي بها أو عدم مغادرتي لها يوماً واحداً وكنت بارة بها على قدر استطاعتي وبكل ما اوتيت من حب تماماً كما أنا بارة بامي وأبي".

وأضافت: "على الأقل لبعض المتابعين ممن لايعنيهم اي محتوى انساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظناً منهم ان ذلك من حقهم ولا يعنيهم مايحصل في سوريا او في السودان او في لبنان او اليمن او ليبيا او او ولا يعنيهم سوى مايحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هومنقذ البشرية ومخلص الانسانية من عذاباتها، لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يميناً وشمالاً، كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثةالحرائق في اراضينا والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الآخر فجميعنا محزنون لما قد حصل وصدف اني كنت من أول المهتمين بالأمر سواء الحرائق في سوريا أو غرق السودان أو حتى انفجار مرفأ بيروت.

وأكملت: "وليس لأني فنانة فأنا انسانة ومواطنة قبل كل شي يعنيني مايحصل من حولي وضمن مجتمعي".

وبررت ردها بالقول: "ولكن للأسف عندما أصبح الموضوع تريند كان ينبغي عليّ أن اتعاطف مجدداً ليس من باب التعاطف وإنما من باب "التريند" فقط وإثبات حسن السلوك وتسجيل موقف امام بعض الاشخاص المتربصين خلف اجهزتهم وليس اتجاه ربي وضميري ونفسي وشعوري اتجاه اي انسان مهما كانت جنسيته او دينه او معتقده نقف احيانا عاجزين أمام وصايتكم واسمحوا لي أمام شرّكم وأمام قدرتكم الهائلة على السباب والشتائم وكأنكم منتصرون فاتحون! نحترم النقد، ولا يمكن لنا أن نحترم الاذى وان شعرتم أننا نؤذيكم بفننا او بكلامنا رجاء ابتعدوا عنا، وان لم تستطيعوا أن تفتحوا أعينكم وقلوبكم للحياة وللحب ولنا، رغم اننا مكوّن واحد ولسنا أعداءكم ولسنا ملكاً عاماً من حقكم استباحتنا متى شئتم!

وردت على منتقدي أخلاقها بسبب مشاهد مسلسلها الجديد شارع شيكاغو قائلة: "واخلاقنا التي لاتعجبكم، كونوا أنتم أكثر أخلاقاً منّا وغضوا أبصاركم، ودعونا نسلم من يدكم ولسانكم، ورميكم بالكلمات النابية التي لاتدل على اخلاق ولا دين ولا اعراف. وادعوا لنا بالهداية أنبل لكم وأكثر تأثيرا يا من تعلموننا الاخلاق من الصباح الى المساء والمسكين الذي لايعرف الحب فانتهج الافتراس سلوكا لايتبعنا لأننا لسنا فرائس وحياتنا ليست مصائد ايهاالعابرون آن لكم أن تنصرفوا".

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

بردا وسلاما لسوريا وعليها ?? أمّا بعد [ منذ البارحةوبعد منشوري عن السودان الشقيق وانافي موضع تقييم وشتم والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الانسانيةالكبيرة كماأتعاطف مع معظم الحالات الانسانية الموجودةفي منطقتناالعربيةخاصة ولاولن يسبق بلدي سوريا شيء ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لاتحتاج الى اثبات سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوما فعلا وقولا في انتمائي لها او بقائي بها او عدم مغادرتي لها يوماواحدا وكنت بارةبها على قدر استطاعتي وبكل ما اوتيت من حب تماما كما أنا بارة بامي وابي على الأقل لبعض المتابعين ممن لايعنيهم اي محتوى انساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظنامنهم ان ذلك من حقهم ولا يعنيهم مايحصل في سوريا او في السودان او في لبنان او اليمن او ليبيا او او ولا يعنيهم سوى مايحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هومنقذالبشرية ومخلص الانسانية من عذاباتها لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يميناوشمالا كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثةالحرائق في اراضينا والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الآخر فجميعنا محزنون لما قد حصل وصدف اني كنت من أول المهتمين بالأمر سواء الحرائق في سوريا أو غرق السودان أو حتى انفجار مرفأ بيروت وليس لأني فنانة فأنا انسانةومواطنة قبل كل شي يعنيني مايحصل من حولي وضمن مجتمعي ولكن للأسف عندما أصبح الموضوع تريند كان ينبغي عليّ أن اتعاطف مجددا ليس من باب التعاطف وانمامن باب "التريند" فقط واثبات حسن السلوك وتسجيل موقف امام بعض الاشخاص المتربصين خلف اجهزتهم وليس اتجاه ربي وضميري ونفسي وشعوري اتجاه اي انسان مهماكانت جنسيته او دينه او معتقده نقف احيانا عاجزين أمام وصايتكم واسمحوا لي أمام شرّكم وأمام قدرتكم الهائلة على السباب والشتائم وكأنكم منتصرون فاتحون! نحترم النقد ولا يمكن لنا أن نحترم الاذى وان شعرتم أننا نؤذيكم بفننا او بكلامنا رجاء ابتعدوا عنا وان لم تستطيعوا أن تفتحوا أعينكم وقلوبكم للحياة وللحب ولنا،رغم اننا مكوّن واحد ولسنا أعداءكم ولسنا ملكاً عاما من حقكم استباحتنا متى شئتم! واخلاقنا التي لاتعجبكم،كونوا أنتم أكثر أخلاقا منّا وغضوا أبصاركم،ودعونا نسلم من يدكم ولسانكم، ورميكم بالكلمات النابية التي لاتدل على اخلاق ولا دين ولا اعراف وادعوا لنا بالهداية أنبل لكم وأكثرتأثيرا يا من تعلمونناالاخلاق من الصباح الى المساء والمسكين الذي لايعرف الحب فانتهج الافتراس سلوكا لايتبعنا لأننا لسنا فرائس وحياتنا ليست مصائد ايهاالعابرون آن لكم أن تنصرفوا] شكرا للفنان @ammar.muhammad.calligrapher على تصميمه #سلاف_فواخرجي

A post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji) on

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram