بينما تتردّد القيادة السعودية في إعلان تطبيعها الرسمي مع الاحتلال، على الرغم من كلّ اللقاءات السرية التي تُعقد بين الجانبيْن والتي كان أحدثها بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، يندفع مسؤولون في المملكة للاعتراف بالاجتماع بالصهاينة بوقاحة دون أيّ خجل.
مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى تحدّثوا لصحيفة "إسرائيل هيوم" ، وقالوا إن الموضوع الأساسي الذي ناقشه نتنياهو مع ابن سلمان خلال لقائهما هذا الأسبوع كان إقامة جبهة موحّدة ضد ايران وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وبحسب المسؤولين السعوديين المطلعين على التفاصيل، كما تصفهم الصحيفة الاسرائيلية، فإن المعنيين في المملكة واثقون بأن بايدن ورجاله أعدّوا خطة لاتفاق جديد مع الإيرانيين وأنهم مهتمون بتقليل الأضرار.
كما أشار هؤلاء الى أن الرياض ترى في "إسرائيل" الحليفة الأهمّ في مسألة "التهديد" الإيراني، وفق زعمهم.
وأكد المسؤولون السعوديون للصحيفة أن الرياض ستكتفي الى الآن بالوضع الحالي للعلاقات مع "إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكلام قيل شخصيًا من قبل ابن سلمان لنتنياهو، وإلى جانب ذلك عرض ولي العهد السعودي على رئيس وزراء العدو استطلاعات لمركز أبحاث معروف، يرى أن نصف السعوديين تقريبًا يدعمون تطبيع العلاقات مع "تل أبيب".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :