قالت مصادر خاصة ل”مناشير” أن علاقة الرئيس سعد الحريري مع المملكة العربية السعودية تطورت إيجاباً وجيدة، وأنه زارها مؤخراً لبدء عمل استثماري لشركته الجديدة التي أسسها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يتخذها حالياً مقراً لإقامته.
وتقول الأوساط أن هذه الاستثمارات لا تعد ضخمة إنما تشكل مدماكاً مقبولاً لإنطلاقة في المجالات الإستثمارية في دول الخليج العربي ومن ضمنها المملكة العربية السعودية.
وتربط الأوساط عودة الحريري للعمل في السعودية بعودته للعمل السياسي في لبنان وفق الرؤية السعودية في إدارة الملفات .
وتشير أوساط قيادية في التيار أن الحريري عائد في 14 شباط في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، لقراءة الفاتحة على الضريح ويغادر في نفس الوقت لتكون عودته مؤشر إيجابي للمستقبليين إن زعيم التيار عائد للحياة السياسية فور عودة الملف اللبناني إلى الطاولة الدولية والإقليمية وفق سلة كاملة من ملفات المنطقة.
نسخ الرابط :