تحركت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين في التداولات المبكرة الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن المعروض في حين ألقت المخاوف إزاء الطلب على الوقود في الصين وارتفاع أسعار الفائدة بظلالها على الأسعار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر كانون الثاني 1.17 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 86.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 0343 بتوقيت غرينتش بعد أن استقرت عند أدنى مستوياتها منذ 27 أيلول.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر كانون الأول دون الـ 80 دولارا للبرميل، بانخفاض 90 سنتا، قبل انتهاء صلاحية العقد في وقت لاحق اليوم الاثنين. وانخفضت عقود كانون الثاني الأكثر نشاطا إلى 79.20 دولار للبرميل.
أغلق كلا الخامين القياسيين الجمعة عند أدنى مستوى لهما منذ 27 أيلول، ليواصلا الخسائر للأسبوع الثاني مع انخفاض برنت 9 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 10 بالمئة.
وتراجعت إمدادات الخام الضئيلة في أوروبا مع تكديس المصافي للمخزونات قبل بدء سريان حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي في الخامس من كانون الأول، مما وضع ضغوطا على أسواق الخام الفعلية في أنحاء أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.
وقال مسؤول سياسة الطاقة بالاتحاد الأوروبي لرويترز إن الاتحاد الأوروبي يتوقع استكمال لوائحه في الوقت المناسب لتطبيق خطة مجموعة السبع بوضع سقف لسعر الخام الروسي في الخامس من كانون الأول.
وظلت أسواق الديزل شحيحة، حيث تتنافس أوروبا والولايات المتحدة على الإمدادات. وفي حين ضاعفت الصين صادراتها من الديزل في تشرين الأول من العام السابق إلى 1.06 مليون طن، كان الحجم أقل بكثير من الصادرات في سبتمبر والتي بلغت 1.73 مليون طن.
ولا يزال الطلب على الوقود بالنسبة لأكبر مستورد للخام في العالم ضعيفا بسبب القيود التي تفرضها الصين لمكافحة كوفيد-19 بينما أدت التوقعات بمزيد من الارتفاع في معدلات الفائدة في دول أخرى إلى ارتفاع الدولار، مما يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :