التأمت في رأس الناقورة في مقر "اليونيفيل" الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية حيث دخل الوفدان غرفة الاجتماعات وتم البحث في ترسيم الحدود البحرية، وقد حمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف.
وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط.
ويترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الاميركي السفير جان ديروشر.
ويشهد محيط الناقورة انتشارا واسعا للجيش اللبناني الذي يسير دوريات مشتركة مع قوات "اليونيفيل".
إشارة إلى أن الوفد اللبناني وصل الى الناقورة على متن طوافة حطت في مهبط المروحيات في مقر اليونيفيل، الذي يبعد 500 متر عن مكان الاجتماعات.
تزامنا، أقام الحزب الشيوعي تظاهرة في الناقورة رفضا لمفاوضات الترسيم الجارية.
نسخ الرابط :