لا يُمكن الركون في السياسة إلى تحالف دائم، بل أنّ "المصلحة هي من يُحتِّم بتلك التحالفات وقد يكون "عدوّ" الأمس "صديق" اليوم المُؤقت، و"النكايّات السياسيّة" قد تَحسم خيارات الطرف المُتضرّر في أيّ إستحقاق دستوري.
وعلى مسافة أيام وفي ظلّ الحرب "الصامتة" بين "تيار المستقبل" و"حزب القوات اللبنانية" تستعرُّ مشاعر "الثأر المستقبلي" من حزب "القوات" الذي "وَرث شرعياً" زعيم المستقبل في "المحفل السعودي".
وسوف تُترجم هذه المشاعر "الثأرية" كما يُشاع في صناديق الإقتراع من جمهور "المستقبل" لصالح "التيار العوني"، خصم الأمس، " نكاية بـ "القوات" فإلى أي مدى يُمكن الركون إلى هذه الروايات؟
لا يُعلِّق المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في عكار النائب أسعد درغام في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، "سلباً أو إيجاباً على الموضوع، فالتيّار وفق الأجواء الحاليّة مُرتاح إلى نتيجة تأمين حاصلَيْن،كما أنّ العمل "حثيث" للوصول بالكسور إلى الحاصل الثالث".
أمّا عن موضوع "القوات" و"التيار" الذي ينأى بنفسه عنه، ويُوضح أنّ "تيار المستقبل حذَّر الناخب السني من التصويت للائحة القوات كي تَفقد أيّ فرصة بتأمين الحاصل لمًرشح القوات، وهذا الحاصل لمُرشح القوّات لا يُمكن أنْ يؤمَنه إلَّا الصوت السني".
ويَكشف النائب درغام عن "تحضير التيّار لتقديم عدد من الدعاوى المُتعلقة بالرشاوى الإنتخابية إلى لجنة الإشراف على الإنتخابات، والمسألة مسألة وقت ولكن بالتأكيد سوف يتقدّم بالدعاوى قبل الإنتخابات".
أمّا حول ما آثاره رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل حول إنتخاب الرئيس نبيه بري،حيث إعتبر أنّه "ليس هناك مُوجب لإنتخاب الرئيس بري مُجدداً لرئاسة مجلس النواب"، يقول نائب "التيار الوطني": "فمِن حيث المبدأ الموضوع متروك لوقته، وفي حال كان هُناك مُرشحين آخرين فَمِن المُؤكّد أنّ التيار سيَدرس خياراته".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :