حراك المتعاقدين: أين مستحقات الفصل الثاني؟

حراك المتعاقدين: أين مستحقات الفصل الثاني؟

 

Telegram

 

حيا حراك المتعاقدين، المتعاقدين كافة “على صبرهم الذي يكاد ينفذ تجاه سلطة ووزارات تمعن بالظلم وتستمر به في سبيل قهر المتعاقدين ودفعهم إلى ترك التعاقد خدمة لتوصيات صندوق النقد الدولي”.

وسأل الحراك في بيان وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي: “أين مستحقات الفصل الثاني، أو بالأحرى ما بقي لنا من ساعات في هذا الفصل؟ نحن الآن في آواخر شهر نيسان، أي أن الثانويات والمدارس أرسلت جداولها إليكم من شهر، فأين أصبحت؟ لمَ لم تنجز وتحول إلى وزارة المالية؟ أين وزارة التربية من كل ذلك ومن حقوق المعلمين، متعاقدين كانوا أم بالملاك؟ فلو أعطيت لما أضرب هذا المعلم عن التعليم”.

وتابع حراك المتعاقدين في بيانه: “نعم، وزارة التربية تتحمل المسؤولية، ومعها أيضا وزارة المالية والحكومة، لأنهم يقفون متفرجين على اضرابات دمرت التعليم الرسمي ولا يحركون ساكنا، من المؤكد أننا مع الحقوق فهناك من يضرب لأنه لا يملك أجرة تنقله، لكننا في الوقت نفسه ندين ما يقوم به قسم من المعلمين الذين يضربون بالرسمي ويقبضون اضراباتهم ثم يذهبون للتدريس في الخاص فيقبضون من الخاص ثم يقبضون من احزابهم، ثم ينظرون علينا بالقيم والدين والوطنية والأخلاق. كما ندين تحول رابطة الثانوي الى رابطة لتنسيق الاضرابات، فصارت رابطة خاضعة لتيارات السلطة تأمرها بتنفيذ مخططاتها”.

وتوجه حراك المتعاقدين إلى وزير التربية بضرورة “حسم دفع مستحقات الفصل الثاني وإرسالها إلى وزارة المالية ليقبض المتعاقد قبل العيد مثل غيره، كذلك حسم بيانات بدل النقل والإسراع في دفعها، وحسم جداول الحوافز عن شهري شباط وآذار للمتعاقدين والملاك والمستعان بهم والاجراء كافة وإرسالها إلى المصرف وليس ارسال جداول عدد قليل من المتعاقدين كما حصل  نهار الخميس. أما رسالتنا لبعض الأخوة في الملاك: حقكم مقدس لكن خذوه من وزارة التربية ووزارة المالية والحكومة وليس من ساعات المتعاقدين والطلاب. أما أن تضربوا وتذهبوا للتعليم بالخاص وتقبضوا من الرسمي والخاص، بالإضافة إلى دعم الاحزاب لكم ماديا، فهذا لم يعد مقبولا بعد اليوم”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram