راجي السعد: كل صوت يعطى لـ"التيار" هو غطاء للحزب

راجي السعد: كل صوت يعطى لـ

 

Telegram

 

 

أعلن المرشح عن أحد المقعدين المارونيين في عاليه- دائرة جبل لبنان الرابعة رئيس مؤسسة "متجذرون" راجي السعد أن "المعركة الأساسية اليوم هي ضد كل شخص متحالف مع حزب الله ولا يمثل الخط السيادي الذي نؤمن به"، مشيراً إلى أن كل صوت يعطى للتيار الوطني الحر هو غطاء للحزب. 
ورداً على كون النائب سيزار أبي خليل هو المنافس الأول له في قضاء عاليه، سأل السعد: "ماذا قدم أبي خليل للمواطن خلال توليه وزارة الطاقة؟"  
وتابع: "لا يجب استخدام السلطة في الوزارة لمصالح انتخابية كما حصل عام 2018 مع وزارة الطاقة مثل تأمين الكهرباء وغير أمور فقط لكسب أصوات انتخابية".
وقال لبرنامج "بيروت اليوم" عبر قناة الـ mtv: "حزب الله يقدم الأصوات للتيار الوطني الحر مقابل أن يغطي نواب التيار مشروع الحزب".
وأشار إلى أنه اليوم مرشح للانتخابات بتحالف ولا يمكن تحميله ما آلت إليه الأمور خلال ولاية المجلس النيابي السابق والذي لم يكن فرداً منه.
وأوضح أنه في انتخابات 2018 لم يكن مدعوماً من القوات اللبنانية بل متحالفاً مع القوات، وهو اليوم مرشح على اللائحة نفسها، أي لائحة المصالحة، مع الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات، ويتبع المبادئ والثوابت نفسها ولم يتغير، إلا أنه حسن أداءه في الجبل وأنشأ مؤسسة "متجذرون" والتي عملت على مدار 4 سنوات في القضاء.
وشدد السعد على أن اللائحة المتحالف معها تحمل عنوان السيادة، وخصوصية الجبل أي مصالحة الجبل التاريخية وتكريس العيش المشترك. 
ورأى السعد أنه كان يعتبر نفسه مناديًا بالتغيير حتى من قبل ثورة تشرين. 
ورداً عن سؤال حول حسم فوزه في انتخابات 2022، لفت السعد إلى أن "المبروك الانتخابية لا تُقال اليوم في حال قررت الناس فوزي، بل تُقال بعد 4 سنوات عند النجاح في المهام." 
وأكد أن لا خلاف في اللائحة المنتمي إليها بل مفاوضات كما يحصل مع جميع الكتل والأحزاب، وتثبيت ترشيحه خير دليل، مشيراً إلى أن بعض الأسماء لم تحسم بعد على اللائحة.
وعن الحديث حول خلاف بين رئيس مجلس إدارة مصرف "سوسيتيه جنرال" أنطون الصحناوي وحزب "القوات"، قال السعد: "لا مشكلة جوهرية بين الصحناوي والقوات ونحن نتحدث عن ثوابت سياسية مشتركة والتحالف ليس من الضروري أن يكون في اللائحة نفسها، واليوم أنا مرشح على لائحة "القوات" ما يؤكد أن لا خلاف."

وأكد السعد أن "الوعد الوحيد للبنانيين هو القيام بالتشريع والمحاسبة ومواكبة المنطقة، ولم نرَ يومًا محاسبة وزير، وعلى الناخب محاسبة السياسيين في الانتخابات".
وأضاف: "لا مشاكل في الجبل بل نعيش بألف خير وبأمان"، واعتبر أنه "يمكن لاقتصادنا أن ينهض لكن يجب المطالبة بأبسط الأمور، مثل طريق الشام لأن المواصلات مهمة جدًا لأهالي الجبل".
وشدد السعد على أن "العنوان الانتخابي عليه أن يرتكز على السيادة لأن لا ديمقراطية بوجود سلاح، ويهمنا مصلحة القضاء أولًا فأنا معظم وقتي في المنطقة، ونستحق أن نعيش حياة محترمة وبكرامتنا".
ولفت السعد إلى أن لديه خلفية اقتصادية ومالية، وبالتالي يهمّه أن يكون بلجنة الاقتصاد لإعادة النهوض بالاقتصاد اللبناني، مضيفاً أن كل ما يلفت الشباب اليوم إلكترونياً أو رياضياً يهمّه.
وعن الموازنة، رأى أن "لبنان يواجه مشكلة اقتصادية واضحة، والحل هو أن نذهب إلى اقتصاد "سوسيو ليبرالي"، مضيفًا أن "الدولة تتبرأ اليوم من كل السرقات وتحملها للمودع، فنحن غير مفلسين بل لدينا مشكلة سيولة، ولا يمكن تحميل المواطن اللبناني كل الديون فهذه تكون سرقة ثانية له"، متابعًا: "ما بقى يغرقونا بقصة الموازنة فلا اقتصاد بغياب السيادة".
وحول الانتخابات الرئاسية، أشار السعد إلى أننا "سنحارب ونناضل لإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل دستوري وإذا اخترنا رئيسًا من نفس التركيبة الحالية فسندخل بـ6 سنوات جديدة من التدهور، ونرى اليوم أنه يتم استغلال الموقع الرئاسي لإعادة إيصال نفس الوجوه، ونحن نقول "لا"."
وعن وعود رئيس الجمهورية ميشال عون بالتغيير خلال الفترة المقبلة، قال: "لو بدا تشتي كانت غيمت".
وتوجّه للناخبين في الجبل، قائلًا: "شاركوا في الاستحقاق الانتخابي وصوتوا بكثافة لمشروع تغييري، فهناك تحالف يفهم خصوصية الجبل ومن صلب المصالحة التاريخية التي حصلت عام 2000، ونعدكم بأن نقوم بما يلزم لتحسين وضع القضاء".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram