رجحت مصادر اعلامية مقربة من الثنائي الشيعي ان يتم تأجيل الاستشارات الى موعد لاحق لصعوبة التوصل الى تفاهم بين القوى السياسية والحريري في غضون يومين، ولأن التعقيدات الحكومية لا تتعلّق بالتكليف، بل بصيغة الحكومة وطبيعة عملها.
وغير بعيد عن هذه الاجواء، قال مصدر سياسي مستقل ان المعطيات المتوافرة تشير الى انه لا تكليف، ولا تأليف. فالملف الحكومي تحرك بعيد تحديد جلسة التفاوض الاولى بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي على ترسيم الحدود، وهذا الامر دفع بالبعض إلى البحث عن موقع له من خلال فتح كوة في الجدار الحكومي، باعتبار ان المفاوضات قد تدفع بالولايات المتحدة الى تخفيض شروطها وتفتح باب المساعدات الدولية.
ويضيف المصدر أن الحريري لم يحصل على موقف واضح من اي طرف حتى الآن رفضا او قبولاً، بانتظار تشاور الكتل النيابية وخروجها بموقف رسمي وفقا لنتائج اتصالاتها مع الحريري.
وفي ما يتعلّق بالشروط التي أعاقت تشكيل اديب لحكومته، فلا تزال على حالها، سواء من جهة الثنائي الشيعي المتمسك بالمالية وبتسمية وزرائه، او من طرف جبران باسيل الذي لا يبدو انه في وارد اسقاط معادلته «أنا وسعد داخل الحكومة، أو أنا وسعد خارجها».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :