ظهرت مؤخرًا مجموعة لقطات نادرة من حفل زفاف الأميرة ديانا والملك تشارلز الثالث، كأن الزمن قرّر أن يتوقّف لحظة ليُعيد إلى الذاكرة ذلك اليوم الذي دخلت فيه فتاة شابة خجولة إلى كاتدرائية القديس بولس… وخرجت “أميرة القلوب” التي خطفت أنفاس العالم.
لم تكن ديانا في تلك اللحظة مجرد عروس ملكية. كانت رمزًا عابرًا للألقاب، فتاة في العشرين من عمرها ترتدي فستانًا أسطوريًا فاض بالبساطة والهيبة معًا، شاهده الملايين عبر الشاشات في واحدة من أكثر حفلات الزفاف متابعة في القرن العشرين. في تلك الثواني المضيئة، كانت ديانا مفعمة بالحياة والأمل، واقفة إلى جانب تشارلز تحت وهج كاميرات العالم، لحظة حلم ظنّ الجميع أنها بداية قصة خيالية لا نهاية لها.
إلا أنّ الزمن كشف لاحقًا ما خفي عن تلك الصورة المتألقة: توتّرات العلاقة، الضغوط، وانكسارات الروح خلف الجدران الملكية الصارمة. ومع ذلك بقي يوم الزفاف محفورًا في الوجدان العالمي كمرآة تعكس البراءة والبهاء اللذين أحاطا بديانا قبل أن تتحوّل حياتها إلى فصل درامي انتهى برحيل مأساوي هزّ العالم ولا يزال صداه مستمرًا حتى اليوم.
إعادة انتشار هذه اللقطات أعادت الجمهور إلى تلك الحقبة التي لمع فيها اسم ديانا ليس كأيقونة جمال فحسب، بل كوجه إنساني نادر، استطاع أن يبدّل صورة الملكية ويمنحها شيئًا من الدفء والصدق. كانت — وستبقى — أميرة القلوب… حتى في اللقطات التي يأتي بها الزمن من بعيد.
في مثل هذا اليوم قبل 44 عام العالم شاهد ديانا تتزوج الملك تشارلز و تصبح الأميرة التي خطفت قلوب العالم ❤️! pic.twitter.com/u3NH9DGHSA
— Celebs Arabic (@Celebs__Arabic) November 24, 2025
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :