دراسة تكشف: 5 أشياء نادرا ما تراها في أحلامك

دراسة تكشف: 5 أشياء نادرا ما تراها في أحلامك

الكشف عن السر وراء غياب "الهواتف والأرقام"!.

 

Telegram


كشف باحثون مختصون في تحليل الأحلام عن قائمة تضم خمسة أشياء، من النادر جدا أن يراها الأشخاص أو يتفاعلوا معها أثناء منامهم، مقدمين تفسيرات علمية معمقة للآلية التي تكمن وراء هذا الغياب.

 

تتباين طبيعة الأحلام وسيناريوهاتها من فرد إلى آخر؛ فمنهم من يجد نفسه يحلق في فضاءات شاسعة، ومنهم من يخوض تجارب تعد أغرب من نسج الخيال.

إلا أن العلماء أكدوا أن هناك خمسة عناصر محددة يصعب ظهورها في سياق الحلم، وهي: الهواتف الذكية، النصوص المكتوبة، الأرقام الرياضية، الروائح، وحتى الانعكاس الواضح للصورة الشخصية.

وقد أوضحت الدكتورة كيلي بلكلي، الباحثة في مجال الأحلام، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العقل أثناء الحلم يعمل "بطريقة أكثر سيولة عاطفية وترابط".


وأضافت أن "الجانب المقابل لذلك هو تقلص قدرتنا على التركيز قصير المدى المطلوب لإجراء عمليات القراءة، أو العد، أو تشغيل الأجهزة الإلكترونية المعقدة".

 

1. الهواتف: أجهزة لا تتماشى مع وظيفة الحلم

على الرغم من الانغماس الطويل للأفراد في استخدام هواتفهم والأجهزة الإلكترونية، إلا أنها نادرا ما تتسلل إلى فضاء الأحلام. وأظهر تحليل شمل أكثر من 16 ألف حلم أن الهواتف ظهرت في 3.5% فقط من أحلام النساء، و2.69% من أحلام الرجال.

ويرجع العلماء هذا النقص إلى أن الهواتف لا تتوافق مع الوظيفة التطورية للأحلام، حيث يرى بعضهم أن الحلم هو آلية دفاعية تعالج المخاطر التي يواجهها الإنسان في حياته اليقظة.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ديردري باريت، عالمة النفس من جامعة هارفارد، إن "المحتوى المرتبط بالحياة الحديثة قلما يظهر في الأحلام".

وأوضحت أن الأحلام تتركز على الحياة البدائية للبشر، إذ يحلم الناس بالعواطف، ومطاردات الحيوانات البرية، والثعابين، وغيرها من التهديدات الأساسية.

2. الكتابة: مناطق اللغة خاملة

أبلغ عدد كبير من الناس عن عجزهم عن قراءة النصوص المكتوبة بوضوح أثناء الحلم. وحتى إن ظهرت كتابات، فإنها غالبا ما تكون بلا معنى، أو تتحول إلى رموز مجردة تتلاشى بسرعة. ونادرا ما يكون ما اعتقده النائم نصا حقيقيا ذا مغزى.

وتفسر الدكتورة باريت ذلك بأن المناطق الدماغية المرتبطة باللغة تكون أقل نشاطا خلال طور نوم حركة العين السريعة (REM)، وهو الطور الذي تتركز فيه معظم الأحلام، وتحديدا، تكون المناطق المسؤولة عن القراءة أقل نشاطا بشكل ملفت.

3. الأرقام: غياب الاستقرار الإدراكي

بالمثل، نادرا ما تظهر الأرقام أو المعادلات الرياضية في الأحلام، وإن حدث، فإنها تبدو غير مفهومة أو تتغير وتتشوه بمجرد محاولة التركيز عليها. ويعزى هذا إلى غياب الاستقرار الإدراكي في عالم الأحلام.

ويشرح بنيامين بيرد، عالم الأعصاب الإدراكية في جامعة تكساس: "الإدراك في حالة اليقظة ثابت لأنه يعتمد على التدفق المستمر للمعلومات الحسية الخارجية".

أما في الأحلام، فالدماغ "يخلق مشاهد داخلية دون الحاجة لمدخلات حسية، ولذلك تكون التفاصيل الدقيقة مثل النصوص والأرقام مبهمة وغير مستقرة".

4. روائح الطعام: لا تضيف للقصص اللاواعية

في إحدى الدراسات المتخصصة، أشار حوالي 2% فقط من المشاركين إلى قدرتهم على شم الروائح أثناء أحلامهم. وفي هذا الإطار، علقت الدكتورة بلكلي قائلة: "لدينا تجارب يومية مكثفة مع الروائح والطعام، لكننا نادرا ما نحلم بها".

ورجحت أن السبب هو أن الروائح "غالبا لا تضيف شيئا مهما أو جوهريا للقصص اللاواعية التي ينسجها العقل أثناء النوم".

5. الصورة الشخصية: انعكاس مشوه أو غريب

يسود اعتقاد بأن رؤية الشخص لنفسه داخل الحلم أمر شبه مستحيل. لكن العلماء يؤكدون إمكانية ذلك، بشرط أن تكون الصورة مختلفة عما هي عليه في الواقع، فتظهر إما مشوهة، أو غريبة، أو مختلفة كليا.

وأوضحت الدكتورة باريت: "قد يرى الشخص نفسه مصابا أو في مرحلة عمرية مختلفة. قد يرى شخصا آخر تماما في المرآة، وقد يتفاجأ بذلك، أو قد لا يثير لديه أي تساؤل على الإطلاق".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram