أخبار
بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري :كيف نفهم مشاعر الطفل مريض السكر
في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بــ”اليوم العالمي للسكر “، وهو مناسبة تذكرنا بخطورة المرض وطرق الوقاية والحفاظ على الحالة الصحية وتجنب نمط الحياة غير الصحي، وأهمية وقاية الأطفال من المرض والاهتمام بالطفل المصاب بمرض السكر ورعايته صحيا.غير أن هناك جانب مهم يجب عدم إغفاله، وهو نفسية الطفل المصاب بالسكر، لأنه قد يعيش تجربة لم يفهمها بشكل واضح
الطفل المصاب بمرض السكر يعيش تجربة مزدوجة، فهو لا يواجه فقط ألم الإبر ومراقبة السكر، بل يواجه أيضًا قلقًا، وخوفًا، وشعورًا بالاختلاف عن أقرانه، مما قد ينعكس على شخصيته وأدائه الدراسي وسلوكه الاجتماعي،لسكر لم يعد مرضا عضويًا فحسب، بل أصبح تجربة حياتية نفسية يعيشها الطفل وأسرته يوميًا.
بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر هناك دعوة لكل أسرة ومدرسة وطبيب لفهم مرض السكر عند الطفل، وأن إدارة المرض لا تعني فقط قياس السكر، بل فهم مشاعر الطفل أيضا،
الاضطرابات النفسية المصاحبة لمرض السكر عند الاطفال:
القلق المزمن والخوف من الفشل العلاجي: فالطفل يخشى التعرض لنوبة سكر أمام زملائه
الاكتئاب الطفولي والمراهقي: نتيجة الشعور بالقيود اليومية وحرمانه من أطعمة يحبها.
الوسواس القهري المرتبط بالقياس المتكرر لمنسوب السكر بالدم أو النظافة الزائدة.
اضطرابات النوم بسبب القلق الليلي من انخفاض السكر أثناء النوم.
ضرورة تقديم الدعم النفسي في المدرسة من خلال :
تدريب المدرسين على التعرف على علامات هبوط السكر (تعرق – دوخة – تلعثم) والتصرف السريع.
. إتاحة وجبة خفيفة سريعة داخل الصف لحالات الطوارئ.
دمج الطفل في الأنشطة الجماعية دون عزله أو تمييزه.
وجود مرشد نفسي مدرسي للتعامل مع القلق أو التنمر.
توعية الزملاء بلغة بسيطة بأن السكري ليس معديًا وأن صديقهم يمكنه ممارسة حياته طبيعيًا.
.شجيع الأنشطة الرياضية المعتدلة بإشراف مدرسي، لأنها تحسن المزاج وتزيد حساسية الأنسولين
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : بيئة وصحة
