ليكن النجاح قدرك
النجاح.. أهو حظ عابر أم قدر لا مهربَ منه؟ وهذا القدر، أهو في رأيك مسار مكتوب على الجبين لا بد أن يصل إلى أصحابه، أم هو قرار يومي نصنعه بأيدينا ونسلكه باختياراتنا ووعينا؟
بين هذين التصورين يقف الإنسان حائرا.. فبعضهم يتخذ من مفهوم القدر ذريعة للتقاعس، فيركن إلى الانتظار معتقدا أن الإنجازات تسقط من السماء على المستحقين كما يسقط المطر. أما آخرون، فتراهم يغرقون في عمل عشوائي، يلهثون خلف الظروف، فإذا أَعيتهم المطالب وعاندتهم الأحوال استسلموا ورفعوا رايتهم البيضاء.
غير أن الحقيقة الأعمق، التي يدركها القائد الملهم والمبدع المنجز، تقول: إن القدر الحقيقي ليس ما يقع عليك من الخارج، بل هو مجموع قراراتك الواعية التي تتخذها استجابة لما يحدث لك. إنها الإرادة الداخلية التي تحوِل الظروف القاسية إلى فرص استثنائية.
من هنا تبدأ الرحلة: إذا أردت أن تجعل النجاح قدرك، فعليك أن تتخلى عن عقلية الساكن، وتتبنى بوصلة المهندس المعماري الذي يشيد حياته لبنة تلو لبنة، بخطة مدروسة ورؤية ثاقبة واضحة. وهنا نضع بين يديك ستة محاور أساسية تستحق أن تكون الخطة الإستراتيجية لمن قرر أن يكتب سيناريو النجاح لحياته.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :