يعقوب: استباحة لبنان لن تستمر.. وكرامة اللبنانيين فوق كل اعتبار

يعقوب: استباحة لبنان لن تستمر.. وكرامة اللبنانيين فوق كل اعتبار

 

Telegram

أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب أثناء كلمة ألقاها في الكرك في مأتم محمد كايد حيدر أن العدو يستبيح لبنان ويحاول تكريس السيطرة الأمنية عليه من خلال استمرار الاعتداءات والغارات والمسيرات فوق البقاع والجنوب وكل أجواء الوطن، ويعمل على تثبيت السيطرة والتفوق مستغلًا الخلل في اتفاق تشرين 2024 دون رادع من لجنة الميكانيزم التي يرأسها الأميركي، ودون الاكتراث بالدولة أو الجيش، معتبرًا أن هذا الواقع يناسب العدو أكثر من الحرب المكلفة، محذرًا من أن الصبر سينفد قريبًا.

 
واعتبر يعقوب أن التقصير والإجحاف بحق النازحين اللبنانيين الذين دُمِّرت منازلهم وقراهم، وكذلك اللبنانيين الذين نزحوا من سوريا، لم يعد مقبولًا، مشيرًا إلى أن التضييق عليهم ومعاملتهم بدرجة أدنى من النازحين السوريين يشكل انتقاصًا من حقوقهم. وأوضح أن منع أبنائهم من التعلم بحجة نقص بعض المعاملات وحرمانهم من التسجيل في المدارس الرسمية والخاصة اللبنانية بمعايير لا تُطبَّق على السوريين، يمثّل ظلمًا واضحًا، وهو مثال يُستنسخ على أكثر من صعيد في مجالات الرزق والعيش والسكن وغيرها.
 
وأكد يعقوب ضرورة معالجة هذا الواقع فورًا، معتبرًا أن مناصرة هؤلاء اللبنانيين والوقوف إلى جانبهم واجب وطني وأخلاقي وإنساني، وقال: “علينا أن نتقاسم معهم كل ما لدينا أسوة بوصية رسول الله للمهاجرين والأنصار، وأن نتآخى معهم كما أوصتنا قيمنا وأخلاقنا وديننا”.
 
وختم يعقوب قائلاً: “لبنان لا يمكن احتلاله أو كسره أو تغيير هويته طالما تمسكنا بروح العيش المشترك والمخزون الحضاري والأخلاقي الذي يجمعنا جميعًا”.أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب أثناء كلمة ألقاها في الكرك في مأتم محمد كايد حيدر أن العدو يستبيح لبنان ويحاول تكريس السيطرة الأمنية عليه من خلال استمرار الاعتداءات والغارات والمسيرات فوق البقاع والجنوب وكل أجواء الوطن، ويعمل على تثبيت السيطرة والتفوق مستغلًا الخلل في اتفاق تشرين 2024 دون رادع من لجنة الميكانيزم التي يرأسها الأميركي، ودون الاكتراث بالدولة أو الجيش، معتبرًا أن هذا الواقع يناسب العدو أكثر من الحرب المكلفة، محذرًا من أن الصبر سينفد قريبًا.
 
واعتبر يعقوب أن التقصير والإجحاف بحق النازحين اللبنانيين الذين دُمِّرت منازلهم وقراهم، وكذلك اللبنانيين الذين نزحوا من سوريا، لم يعد مقبولًا، مشيرًا إلى أن التضييق عليهم ومعاملتهم بدرجة أدنى من النازحين السوريين يشكل انتقاصًا من حقوقهم. وأوضح أن منع أبنائهم من التعلم بحجة نقص بعض المعاملات وحرمانهم من التسجيل في المدارس الرسمية والخاصة اللبنانية بمعايير لا تُطبَّق على السوريين، يمثّل ظلمًا واضحًا، وهو مثال يُستنسخ على أكثر من صعيد في مجالات الرزق والعيش والسكن وغيرها.
 
وأكد يعقوب ضرورة معالجة هذا الواقع فورًا، معتبرًا أن مناصرة هؤلاء اللبنانيين والوقوف إلى جانبهم واجب وطني وأخلاقي وإنساني، وقال: “علينا أن نتقاسم معهم كل ما لدينا أسوة بوصية رسول الله للمهاجرين والأنصار، وأن نتآخى معهم كما أوصتنا قيمنا وأخلاقنا وديننا”.
 
وختم يعقوب قائلاً: “لبنان لا يمكن احتلاله أو كسره أو تغيير هويته طالما تمسكنا بروح العيش المشترك والمخزون الحضاري والأخلاقي الذي يجمعنا جميعًا”.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram