أخبار
بتهمة إحراق معدات مخصصة لأوكرانيا… بريطانيا تسجن 6 شبان
قضت محكمة الجنايات المركزية في لندن (أولد بايلي)، يوم الجمعة، بسجن 6 شبان بريطانيين بعد إدانتهم بإحراق مستودع مخصص لتخزين إمدادات لأوكرانيا، بتنفيذ من مجموعة فاغنر الروسية التي كلّفتهم بالمهمة.
ووفق ما أوردت وكالة فرانس برس، فإن هذه القضية، التي تعود إلى آذار 2024 حين اندلع حريق في منطقة صناعية شرق لندن، كشفت عن نشاطات تجسس وتخريب روسية في أوروبا تقف خلفها موسكو عبر شبكات غير رسمية.
وقال محامو المتهمين إنّ عملاء روساً استغلوا ضعف الشبان الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عامًا، مشيرين إلى أنهم يعانون من مشاكل مالية ونفسية ومن إدمان المخدرات، ما جعلهم عرضة للتلاعب والاستقطاب عبر الإنترنت.
وبحسب تفاصيل الحكم، فإن بعض أفراد المجموعة لم يكتفوا بالحريق، بل خططوا لاختطاف معارض روسي ثري مقيم في لندن، قبل أن تتمكن الشرطة البريطانية من إحباط المخطط واعتقالهم.
وأصدرت القاضية بوبي تشيما-غراب أحكامًا مشدّدة بالسجن، معتبرة أن هؤلاء الشبان جرى العثور عليهم في غرف دردشة عبر الإنترنت من قبل أشخاص مجهولين، أقنعوهم بـ"خيانة وطنهم مقابل المال السهل".
وحُكم على ديلان إيرل، الذي اعتُبر العقل المدبّر للهجوم، بالسجن 23 عامًا منها 6 أعوام تحت المراقبة، فيما نال شريكه جيك ريفز حكماً بالسجن 13 عامًا. وهما أول شخصين يُدانان في بريطانيا بموجب قانون الأمن القومي لعام 2023.
واعترف إيرل، وهو تاجر مخدرات صغير من وسط إنجلترا، بتورّطه في جرائم عدة، بينها إحراق مستودع يحوي معدات اتصال مخصّصة لأوكرانيا، مستخدمًا تطبيق "تليغرام" للتواصل مع عناصر من فاغنر التي تصنّفها بريطانيا منظمة إرهابية.
وقام إيرل بتجنيد ريفز، الذي بدوره جند شبانًا آخرين لتنفيذ العملية، وبثّها مباشرة عبر تطبيق "فايس تايم" أثناء وقوع الحريق.
وحُكم على باقي المشاركين بالسجن بين 8 و10 أعوام.
وشارك في السيطرة على الحريق 60 رجل إطفاء، بعدما ألحق أضرارًا تُقدّر بنحو 1.3 مليون جنيه إسترليني (حوالي 1.7 مليون دولار).
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : عربي ودولي
