آيفون إير” أم “غالاكسي إيدج”.. من سيفوز بلقب أنحف وأذكى هاتف في 2025؟

آيفون إير” أم “غالاكسي إيدج”.. من سيفوز بلقب أنحف وأذكى هاتف في 2025؟

 

Telegram

عام 2025 لم يكن عامًا عادياً في عالم الهواتف الذكية. فبعد سنوات من المنافسة على الكاميرات والذكاء الاصطناعي، انتقلت المعركة هذه المرة إلى ساحة جديدة: النحافة.

دخلت شركتا “أبل” وسامسونغ السباق من أوسع أبوابه بإطلاقهما هاتفي “آيفون إير” و”غالاكسي S25 إيدج”، ليقدّما تصوراً جديداً للأناقة في عالم التقنية. ورغم أن الجهازين يمثلان إنجازًا هندسيًا مدهشًا، فإن أبل استطاعت أن تحصد اهتمام الإعلام والمستخدمين أكثر من منافستها الكورية، لأسباب تتجاوز الأرقام والمواصفات.
 
“آيفون” يتغلب بالطاقة
 
على الورق، يبدو أن “غالاكسي S25 إيدج” يتفوق بوضوح من حيث سعة البطارية، إذ تبلغ 3900 ملّي أمبير مقابل 3149 ملّي أمبير فقط في “آيفون إير”، وفقاً لتقرير نشره موقع PhoneArena.
 
لكن نتائج الاختبارات جاءت عكس التوقعات، إذ صمد هاتف “أبل” 6 ساعات و43 دقيقة في الاستخدام، مقابل 6 ساعات و22 دقيقة لهاتف “سامسونغ”.
هذا الفارق يؤكد كفاءة “أبل” في إدارة الطاقة بفضل التكامل العميق بين العتاد ونظام التشغيل.
وتشير التقارير الآن إلى أن “سامسونغ” تخطط لزيادة السعة إلى 4200 ملّي أمبير في الجيل المقبل “S26 إيدج”، في محاولة لتغيير المعادلة لصالحها.
 
الشحن المغناطيسي يتفوّق
 
نجحت “أبل” في تحقيق إنجاز هندسي لافت بدمجها تقنية MagSafe داخل هيكل لا يتجاوز الـ 5.6 ملم من السماكة، مع الحفاظ على سرعة شحن لاسلكي تصل إلى 20 واط.
 
في المقابل، كشفت التسريبات أن “سامسونغ” تعمل على دعم معيار Qi2 الجديد بسرعة تصل إلى 25 واط في هاتف” S26 إيدج”، ما قد يمنحه تفوقاً عملياً في المستقبل القريب.
 
الكاميرا.. اليد العليا لـ “سامسونغ”
 
رغم اعتماد “آيفون إير” على عدسة واحدة بدقة 48 ميغابكسل، فإن “غالاكسي S25 إيدج” قدّم أداءً فوتوغرافياً أقوى، بفضل عدسته الرئيسية بدقة 200 ميغابكسل وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل Generative Edit وAudio Eraser.
 
نتيجة لذلك، حصل هاتف “سامسونغ” على 140 نقطة في تقييم الكاميرات مقابل 126 نقطة فقط لهاتف “أبل”.
 
كما تؤكد التسريبات أن الجيل الجديد “S26 إيدج” سيُزوّد بعدسة واسعة بدقة 50 ميغابكسل، ما يعزز مكانته كأحد أفضل الهواتف النحيفة في مجال التصوير.
 
التسويق.. حيث ربحت “أبل” المعركة
 
على الرغم من تميّز الهاتفين من حيث التصميم والهندسة، فإن المحللين يرون أن الاختلاف الحقيقي كان في طريقة التسويق.
 
فبينما قدّمت “سامسونغ” هاتفها كنسخة “أرفع” من سلسلة “غالاكسي ألترا”، نجحت “أبل” في تحويل “آيفون إير” إلى رمز للأناقة والبساطة، مستهدفة عشاق التصميم الرفيع لا الباحثين عن الأداء الفائق.
 
قدّمت “أبل” جهازها كقطعة فنية فاخرة أكثر من كونه أداة تكنولوجية، في حين حاولت “سامسونغ” الموازنة بين الأداء العالي والتصميم النحيف، فبدت رسالتها غامضة لدى المستهلكين.
 
الفرصة المقبلة أمام سامسونغ
 
رغم التفوق التسويقي لـ “أبل”، يرى الخبراء أن الفرصة ما تزال متاحة أمام “سامسونغ” لتغيير الصورة.
 
فبدلاً من منافسة سلسلة “ألترا” في المواصفات، يُنصح بأن تعيد الشركة تعريف “إيدج” كمنتج أسلوب حياة (Lifestyle Product) موجّه إلى عشاق الخفة والتصميم العصري، لا لهواة الأرقام والمواصفات.
 
ومع بعض التعديلات – كتخفيض السعر وتبسيط المزايا – يمكن لهاتف “غالاكسي S26 إيدج” أن يتحوّل من تجربة هندسية مبهرة إلى رمز للأناقة التقنية ينافس “آيفون إير” على ساحة الجاذبية، لا الأداء فقط.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram