اتجه الدولار نحو تكبّد خسارة أسبوعية مقابل الفرنك السويسري والين اليوم الجمعة، وسط قلق إزاء التوتر التجاري وعدم الارتياح بين بعض البنوك الأميركية الإقليمية.
وأدّى إغلاق الحكومة الاتحادية الأميركية إلى تعطيل إصدار بيانات الاقتصاد الكلي الرئيسية، مما جعل المستثمرين أقل يقيناً من المعتاد بشأن ما يحدث في الاقتصاد.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته أمام الفرنك السويسري في شهر، في حين بدّد الين مكاسبه السابقة بعد مناقشة محافظ بنك اليابان كازو أويدا العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة سعر الفائدة هذا الشهر.
وتراجع الدولار 0.08 في المئة إلى 0.7925 فرنك، لينخفض إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أيلول/سبتمبر ويتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ حزيران/ يونيو.
وانخفض اليورو 0.17 في المئة إلى 1.16678 دولار. ويتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية مقابل الدولار في تسعة أسابيع.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة من أقرانه، إلى الهبوط بنسبة 0.43 في المئة هذا الأسبوع على الرغم من ارتفاعه 0.17 في المئة خلال اليوم إلى 98.43.
ومقابل العملة اليابانية، استقر الدولار عند 150.49 ين وفي مساره لتسجيل خسارة أسبوعية.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.02 في المئة إلى 1.3433 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي