في جديد قضية القذافي.. وكيله يفجر قنبلة.. سند التبليغ وُقّع والقضية أمام النائب العام التمييزي
شهدت قضية هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والموقوف في لبنان منذ كانون الأول 2015، تطورًا مفاجئًا قد يُحرّك هذا الملف الشائك بعد سنوات من الجمود.
- أمن وقضاء
- Icon News
- 10:29 am - أكتوبر 03 , 2025
شهدت قضية هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والموقوف في لبنان منذ كانون الأول 2015، تطورًا مفاجئًا قد يُحرّك هذا الملف الشائك بعد سنوات من الجمود.
فقد أعلن المحامي الفرنسي لوران بايون، وكيل القذافي، في تصريحات لموقعي "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن عائلة زاهر بدر الدين، نجل الصحافي اللبناني المختفي في ليبيا عباس بدر الدين، وافقت رسميًا على طلب إطلاق سراح القذافي، ووقّعت على سند التبليغ الذي أُرسل إليها في الأول من تشرين الأول الجاري.
وأوضح بايون أن طلب إخلاء السبيل قد عُرض يوم أمس على النائب العام التمييزي، الذي يُفترض أن يُبدي رأيه فيه خلال 24 ساعة، وفقًا للقانون اللبناني.
ويأتي هذا التطور القضائي في وقت حرج صحيًا للقذافي، إذ نُقل مساء أمس بشكل عاجل إلى المستشفى بعد تعرضه لعارض صحي. وكشف بايون أنها المرة الثانية خلال أسبوعين التي يُنقل فيها القذافي من زنزانته في بيروت إلى المستشفى، نتيجة التهابات حادة في الرئة والكبد. وأوضح أن هذه هي أول مرة منذ 10 سنوات ينام فيها القذافي خارج السجن.
وأكد المحامي الفرنسي أن موكله يعاني من تدهور صحي ونفسي نتيجة ظروف توقيفه التي وصفها بـ"غير الإنسانية"، مشيرًا إلى أنه لم يمثل أمام قاضٍ لبناني منذ عام 2017، وهو ما يُعد خرقًا للإجراءات القضائية العادلة.
وأضاف بايون أن فريق الدفاع قد أجرى لقاءات مع النائب العام التمييزي، والمحقق العدلي، ووزير العدل لمتابعة مسار القضية وتقديم التوصيات القانونية المناسبة. لكنه لفت إلى أن القذافي تُرك وحيدًا دون أي دعم من السلطات الليبية المعنية، معتبرًا أن ما يتعرض له "فعل انتقامي يفتقر إلى العدالة"، على حد تعبيره.
ورغم حالته الصحية والنفسية، أشار بايون إلى أن موكله لا يزال يثق بالقضاء اللبناني وبالعهد الجديد لتحقيق العدالة، آملاً أن يُعاد النظر في ظروف توقيفه وحقوقه القانونية.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
