حين يقلّ نور الشمس.. كيف تحمي صحتك النفسية والجسدية في أيام الخريف والشتاء؟
مع اقتراب أشهر الخريف والشتاء وقصر ساعات النهار، حذّرت أخصائية الأمراض الباطنية، الدكتورة نزيفات أورتينوفا، من التأثيرات الصحية السلبية لنقص التعرض لأشعة الشمس، مشيرة إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى اضطرابات جسدية ونفسية إذا لم يُعالج بوعي ووقاية.وأكدت الأخصائية أن قلة ضوء الشمس تُقلّل من إنتاج الجسم لهرمون "السعادة" (السيروتونين)، وكذلك فيتامين D، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على الحالة النفسية والمناعة العامة. انخفاض مستوياتهما قد يُسبب الاكتئاب الموسمي، اضطرابات النوم، ضعف المناعة، وتفاقم أعراض الأمراض المزمنة، خصوصاً أمراض القلب والأوعية الدموية.كما أشارت إلى أن الأشخاص خلال هذه الفترات يصبحون أكثر عرضة لـالصداع، التوتر، الأرق، وسرعة الانفعال.وللوقاية من هذه الأعراض، توصي الطبيبة بعدة خطوات عملية:زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم في رفع مستويات السيروتونين.قضاء وقت أكبر في الهواء الطلق، حتى في الأيام الغائمة.تنظيم مواعيد النوم بالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً.تناول مكملات فيتامين D، بجرعة يومية تبلغ 2000 وحدة دولية للبالغين (أو حسب توصية الطبيب).وتختم الدكتورة أورتينوفا بأن مواجهة تأثيرات الخريف والشتاء لا تتطلب مجهودًا خارقًا، بل وعيًا يوميًا بالعادات الصغيرة التي تحمي الجسد والعقل من تأثيرات قلة الضوء.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
