فتح جهاز الأمن العام في كيان الإحتلال الإسرائيلي “الشاباك” تحقيقا داخليا، للنظر في “فشل الضربة” التي استهدفت قادة حركة “حماس” في الدوحة بوقت سابق من أيلول الجاري.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يسلط التحقيق الضوء على “إخفاق الشاباك في الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة، قبل الغارة الإسرائيلية على مبنى سكني في الدوحة يعتقد أن كبار مسؤولي “حماس” كانوا موجودين فيه”.
وضرب سلاح الجو الإسرائيلي المبنى قبل نحو 3 أسابيع، لكن التقييمات تشير بشكل متزايد إلى أن قيادة “حماس” نجت من محاولة الاغتيال المستهدفة، بينما استشهد مسؤولون من الصف الثاني وفرد أمن قطري.
وعلى عكس العمليات الأخرى، جاءت المعلومات الاستخبارية لهذه الضربة من الشاباك، لا من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، الذي أفادت تقارير أنه عارض العملية.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الشاباك يراجع الآن “موثوقية المعلومات الاستخبارية المتعلقة بموقع المسؤولين، والتوصية باستخدام الذخائر الدقيقة التي لم تدمر المبنى إلا جزئيا، بينما كانت الأهداف في مكان آخر”.
وفي أعقاب الغارة، خلصت القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى أنه لا ينبغي لقطر أن تلعب دورا في إعادة إعمار غزة في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار.
ويقدر جيش الإحتلال أن قطر لا تزال منخرطة في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، مما “يعزز سيطرة حماس على غزة”.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :