عائلات الاسرى تُفجّر الغضب في تل أبيب
وجّهت عائلات الاسرى الإسرائيليين في غزة هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمرهم الأسبوعي أمام مقر الحكومة في تل أبيب، متّهمة إياه بتقويض فرص التوصل إلى صفقة تبادل، وبتعريض حياة أبنائهم للخطر عن سابق إصرار سياسي.
وأكدت العائلات في بيان موحّد وتصريحات منفردة أن نتنياهو يفضّل استمرار الحرب على إعادة الاسرى، معتبرين أن احتلال غزة يُهدد حياة الجنود والاسرى، ومع ذلك يختار رئيس الحكومة التصعيد مرارًا.
وجاء في إحدى التصريحات اللافتة: دماء أبنائنا تحوّلت إلى أداة لبقاء نتنياهو في الحكم، بينما اتهم متحدث آخر رئيس الحكومة باستخدام الاسرى كـ”دروع بشرية”، محذرًا من استفراد نتنياهو بقرارات مصيرية تمزق النسيج الداخلي الإسرائيلي.
ودعا بعض المشاركين إلى “تمرد شعبي” لوقف ما وصفوه بـ”الحرب الأبدية”، مطالبين رئيس الأركان بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية جديدة قد تُهدد حياة الاسرى، خاصة في ظل تسريبات عن عملية محتملة في رفح أو شمال غزة.
وأشار المتحدثون إلى أن حركة “حماس” أعلنت منذ البداية أن وقف الحرب شرط أساسي لأي صفقة، متهمين الحكومة الإسرائيلية بـ”التقاعس المتعمّد” في التعامل مع هذا المطلب.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
