في ظل التحديات البيئية والرياضية التي نواجهها، يأتي مهرجان ليبانيز أوت دور فستيفال ليكون منارةً للتميز والإبداع، حيث يجمع بين شغف السينما والرياضات الطبيعية والبيئة.
وفي حديث للديار أشارت المنتجة الابداعية للمهرجان دنيز جبور الى أن "ليبانيز أوت دور فستيفال" بدأ عام 202، وكان مبادرة من 4 شبان اختاروا تنظيم فستيفال يهتم بالأفلام السينمائية، لكن ليست أي أفلام، بل الافلام التي تختص بالرياضات الطبيعية وبالطبيعة، وفي كل شيىء يتعلق بالبيئة، والتركيز أكثر هو على الرياضات الخارجية، والمهرجان هذا العام يتضمن عروضاً لافلام تختص بالعروض الرياضية الخارجية، وسيكون هناك يومياً 3 "سيشن"، عند الساعة الرابعة، والسادسة، والثامنة، ولاننا أعطينا الأهمية للرياضات، فستكون في الحديقة في متروبوليس "صوفيو غار" و"ميني جيم" و"وركلايمبينغ" "لا غري سيشن"، وفي الداخل سيكون الموقع مخصصاً للعروضات للأفلام السينمائية.
وأضافت جبور "لدينا فرقة موسيقية ستعزف في الحديقة، ويوم الأحد آخر "سيشن" من العروضات ستكون في الخارج، حيث ستعرض الافلام "أوت دور" وبعدها سيقام حفل توزيع الجوائز، بينما في أول يومين ستقسم العروض على الافلام السينمائية في صالتين للعرض، وعلى النشاطات الرياضية وعلى مواضيع ثقافية مختلفة مع صناع أفلام.
واعتبرت جبور أن "ما يميز المهرجان هو التركيز غلى الرياضات الخارجية والطبيعة، والافلام المشاركة هي أفلام وثائقية وتتحدث عن "آت ليكس" لديهم حلم كبير وعمل كثير ليحققوه، وخاصة في البيئة وفي المشاكل التي نتعرض لها من ناحية المياه والبلاستيك في البحر ومواضيع أخرى، والجميل فيه هو التركيز على الافلام المعروضة وعلى الرياضات الخارجية والمواضيع الثقافية".
وعن المعايير المتخذة لاختيار الافلام، اكدت جبور انها بسيطة، أبرزها أن على الافلام أن يكون لديها لغة سينمائية، وكل المكونات فيها كامل متكامل من الصورة الى طريقة المونتاج والصوت والموسيقى، وأهم شيىء نركز عليه ونأخذها في عين الاعتبار لتشارك في هذا المهرجان هي القصة والموضوع المطروح، مثل الرياضات الخارجية او الطبيعية او البيئة أو أي حلم يريد أحد تحقيقه أو تحد يريد أن يتخطاه.
واشارت جبور الى أن هذا المهرجان هو "بلات فورم" مهمة للسينمائيين المستقلين لانه يخولهم عرض افلامهم، واذا كانت جيدة ستعرض أمام جمهور كبير، ونحن من جهتنا نهتم بتسليط الضوء عليها في حساباتنا على "السوشيل ميديا"، ونقوم بتسويق أعمالهم، وبعد العرض سيكون الجمهور موجوداً، حيث ستطرح الأسئلة والاجوبة على هذه الأعمال، وعلى طريق العمل، وسنوفر للجميع المساحة للتلاقي مع يعض ومشاركة أفكارهم مع بعضهم البعض، ليتعرفوا على بعض كسينمائيين مستقلين وهذا يتيح لهم فرصة للعمل مع بعض كفريق، والجميل هذا العام اننا سننظم شيئاً مهضوماً وهو "موعد سريع" (سبيد دايتينك) الذي سيعرف السينمائيين على رياضيين، ما يخلق مساحة لمشاركة الافكار بينهم، ربما يخرجون بأفكار جديدة جميلة تخولنا نزرع بذرة صغيرة نظورها في العام المقبل ونساعدهم لكي يحققوها اذا تأمن التمويل اللازم.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي