القطرات التجميليّة تدعم فعالية كريمات العناية بالبشرة
تتميّز القطرات التجميليّة بتركيبتها المُركّزة وطابعها العملي والعصري. وهي لا تستعمل عادة بمفردها بل يتمّ مزجها مع كريم النهار أو الليل لتعزيز تأثيره ومنحه قوة إضافيّة.
تحتل القطرات المُرطّبة ومُعزّزات الكولاجين مكانة بارزة في مجال العناية بالبشرة نظراً لغناها بمكونات فعّالة تتواجد بتركيزات عالية. وهي تعمل على ترطيب الجلد بشكل مُستهدف وتحفيزه بشكل تصاعدي مما يُلبّي الاحتياجات الخاصة للبشرة الجافة أو الناضجة. يتمّ اختيار المنتجات عالية الأداء وفقاً لتكوينها (حمض هيالورونيك، فيتامينات، بيبتيدات)، وفعاليتها المُثبتة، وتوافقها مع أنواع البشرة المُختلفة. وتُساعد معايير مُعيّنة في تحديد العلاج المُركّز المُناسب بشكل أفضل: ترتيب التطبيق في روتين العناية بالبشرة، صيغة المُستحضر، وتيرة الاستخدام، وحتى التفاعل مع منتجات أخرى.
– قطرات لتعزيز الإشراق:
يكمن سرّها في مزيج من جزيئات لؤلؤيّة ومكوّنات فعّالة للعناية بالبشرة منها: الفيتامين C، ومُضادات الأكسدة، والنياسيناميد. يمكن مزج هذه القطرات مع كريم النهار، أو كريم الأساس والكريم الملوّن. وهي تتوفر بتدرجات متنوّعة تُناسب مُختلف ألوان البشرة…منها البرونزي الذي يُعزّز إشراق البشرة الداكنة، والوردي المُناسب للبشرة الفاتحة، والذهبي الذي يُلائم مُعظم ألوان البشرة.
عند الاستخدام، يُنصح بالتركيز على تطبيقها عند عظمة الخد، وجسر الأنف، وعظمة الحاجب، وأعلى الشفّة. يمكن حتى مزج القليل منها مع لوشن الجسم لتعزيز إشراق مناطق الكتفين وأعلى الصدر.
– قطرات التسمير الذاتي:
تحتوي هذه المُستخلصات على تركيز مُرتفع من مادة DHA، وهي عامل طبيعي يلوّن خلايا الطبقة السطحيّة من الجلد. وكذلك على مادة الإريثرولوز، وهي مكوّن نشط آخر للتسمير الذاتي يتميّز بمصدره الطبيعي ويؤمّن سمرة تُشبه إلى حدّ كبير تلك التي يتمّ الحصول عليها لدى التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة. يمكن تعديل الجرعة المُستخدمة من هذه القطرات وفقاً للتأثير المطلوب،
أما استعمالها فأسهل بكثير من استخدام كريم التسمير الذاتي التقليدي، ويمكن أن يتمّ دون التخلّي عن استعمال كريم النهار الخاص بكم. لتعزيز سمرة البشرة، يجب مزج 6قطرات من هذا المُستخلص مع مستحضر العناية المُعتاد الذي تستعملونه، ويمكن الاكتفاء بإضافة 4قطرات فقط للحفاظ على هذه السمرة.
– مُعزّزات الكولاجين:
يُنصح باعتمادها عندما تبدأ البشرة بفقدان تماسكها، فهي غنيّة بمكونات تُعزّز إنتاج الكولاجين، ومنها البيبتيدات والحوامض الأمينيّة المُشتقّة من البروتينات النباتية والقادرة على تحفيز إنتاج الخلايا الليفيّة بشكل طبيعي وبالتالي المُساهمة في الحفاظ على متانة الجلد.
يكفي خلط قطرتين منها مع كمية كريم النهار أو الليل الذي تستعملونه، والامتناع عن خلطها مع المصل تجنباً لأي تغيير يطرأ على صيغته أو إضافتها إلى المستحضرات التي تتضمّن عامل حماية من الشمس حتى لا تؤثّر على استقرار تركيبتها.
– القطرات المُرطّبة:
من الممكن تعزيز التأثير المُرطّب للكريم الذي تستعملونه وفق احتياجات البشرة بفضل قطرات حمض الهيالورونيك، فاستعمال هذا المكوّن مفيد جداً في نهاية فصل الصيف كونها تعتني بالبشرة التي تعرّضت للشمس، والهواء، وحمامات السباحة.
في حالة البشرة المُختلطة، يُنصح بإضافة قطرتين من هذا المُستخلص إلى كمية الكريم التي تستعملونها وكلما كانت البشرة جافة أو مُعرّضة للجفاف، يُمكن زيادة الجرعة لتصل حتى 6 قطرات.
كما يُنصح باستخدام هذه المكونات صباحاً ومساءً أو اعتمادها كعلاج مُكثّف بعد العطلة، يُعزّز ترطيب البشرة، على أن يتمّ تخفيض الجرعة تدريجياً بعد ذلك.
– قطرات واقية من الشمس:
يمكن الاستعانة بهذه المُستخلصات الحديثة لتأمين حماية من الشمس، فهي غنيّة بالمرشحات العضويّة التي تقي من الأشعة فوق البنفسجية من فئتي A وB. يُنصح بمزج 6 قطرات منها مع كمية كريم النهار التي تستعملونها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القطرات مُفيدة في المدن فقط، وهي غير كافية على الشاطئ أو لدى السباحة، ففي هذه الحالة يجب استعمال واقي شمسي يكون مُقاوماً للحرارة والماء.
كما أنه يمكن دمج عدة أنواع من هذه القطرات معاً ولكن ليس جميعها. إذ يمكن خلط القطرات المُرطّبة والمُعزّزة للإشراق بالإضافة إلى مُعزّزات الكولاجين معاً بسهولة ولكن يجب استعمال قطرات التسمير والقطرات الحامية من الشمس كُلاً على حدة
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي