نقولهابالفم_الملآن

ندين بشدة الاعتداء الاسرائيلي على سيادة دولة قطر الشقيقه 

لا تأمنوا جانب اميركا و للتذكير بأن السعودية قدمت تريليون دولار لترامب، والإمارات قدمت 1,300 تريليون دولار، اما قطر فقدمت 1,200 مليار لترامب اضافة الى طائرة رئاسية فاخرة قدرت ب 450 مليون دولار 

 

كل هذه الاموال مقابل وعد اميركي بحماية أمن دول الخليج، لكن هذه الأموال صرفتها اميركا كثمن لقنابل وذخائر فتكت وقتلت شعب فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وموّلت الاعتداء الاسرائيلي المستنكر على دولة قطر.

 

العدو الاسرائيلي صرح بان الغارة الاسرائيلية على قطر تمت بالتنسيق و بموافقة اميركا. 

ترامب يقول عقب الغارة الاسرائيلية على قطر لقد حذرت قيادة حماس وقلت لهم إما أن تقبلوا بالصفقه كما هي واما تتحملوا النتائج.

ترامب يتصل بامير قطر للتعهد بعدم تكرار هذا الاعتداء الاسرائيلي على قطر، ولم يستنكر ولم يشجب الاعتداء على سيادة دولة عربية خليجية يمتلك فيها اكبر قاعدة عسكرية اميركية المفترض انها لحماية امن دولة قطر وامن دول الخليج.

 

ان الاعتداء الاسرائيلي على قطر اطاح بكل المواثيق والقرارات الاممية والدولية وهو تعد فاضح ليس على قطر وحدها، بل على امن وسيادة دول مجلس التعاون الخليجي.

 

لا شيئ سيردع العدو الاسرائيلي عن التمادي بالاعتداء على سيادة دولنا العربية دون موقف عربي حازم، ولن يكون بالإكتفاء بالإعلان عن استنكار من هنا وشجب من هناك، لكن باتخاذ دول محلس التعاون الخليجي تحديداً قراراً جريئاً يقضي بوقف كل اشكال التخاذل و التطبيع المذل مع هذا العدو، وايضا بالاقدام على رد مناسب يوازي طريقة الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر.

 

ان رعونة الموقف العربي مما حصل ويحصل للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، و لجوء بعض الدول العربية الى تزويد العدو الاسرائيلي بمشتقات الحياة، فيما شعب فلسطين يموت جوعاً و الاكتفاء بإعلان رفض مشروع اسرائيل الكبرى، من دون اي خطوات عربية فاعلة رادعة، اتاح لهذا العدو التغول باعتداءاته وبحرب الابادة اللانسانية الدائرة والمستمرة بحق الفلسطينيين، اضافة الى تشجيع بعض الدول الخليجية وبتواطؤ بعض الداخل اللبناني، ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرار جائر يدعو الى نزع سلاح المقاومة اللبنانية، هذا السلاح الذي صان ودافع عن سيادة وارض لبنان ولم يزل، كلها عوامل منحت العدو الاسرائيلي الجرأة لاستباحة سيادة بلادنا العربية  

 

*هنا نقولها بالفم الملآن*

امام ما حصل اليوم وبعد اعلان العدو الاسرائيلي نيته التعدي على بلادنا لتغيير خرائط بلادنا العربية بهدف اقامة اسرائيل الكبرى، نعلن وبكل وضوح اننا اليوم أكثر حرصاً وتمسكاً بسلاح المقاومة اللبنانية من اي وقت مضى، لأنه السلاح القادر على الدفاع عن الامن القومي العربي، و لانه سلاح الدفاع عن سيادة وكرامة لبنان وعن شرف الشعب اللبناني، الذي قدم اسمى التضحيات في سبيل تحرير الوطن، ولانه السلاح الذي يمنع المحتل الاسرائيلي من تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد وإقامة إسرائيل الكبرى، ولان سلاح المقاومة هو سلاح وجد للحفاظ على استقلال لبنان ومنع إلحاقه ببلاد الشام وجعلنا كعبيد مستعمرين من اميركا واسرائيل، 

 

بعد الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر. أضحت كل الدول العربية حتى الصديقة لاميركا معرضة للاعتداء الاسرائيلي وبتغطية وبتشجيع اميركي، وفي اي لحظة دون حسيب ولا رقيب ولا وازع او رادع، ما يطيح بكل المواثيق والقوانين الدولية،  وبدون رد عربي مناسب ومواز لهذا للاعتداء على قطر، فإن هذا العدو سيعيد الكرّة على اي بلد عربي متى شاء، وهذا الامر سيشكل دفعاً قوياً للاسرائيلي باستمرار تغوله و بخرق سيادة دولنا العربية، وباستمرار اعتداءاته الاجرامية على الامن القومي العربي.

 

انتهاك العدو الاسرائيلي لكل القوانين الدولية في غزة والضفة و بالامس لبنان وسوريا و اليوم قطر وغداً مصر والاردن واي بلد عربي آخر، يدعونا للتوقف ملياً امام صمت العالم عن الاستباحة الاسرائيلية لدولنا العربية ، ما يؤكد لنا ولكل الاحرار في هذا العالم ان قرار تمسكنا بسلاح المقاومة هو القرار الصحيح، لانه قرار نابع من حرصنا على سيادة واستقلال بلدنا الحبيب لبنان.

 

نقول لقد اثبت التاريخ ان العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغة القوة، وان السبيل الوحيد لردع هذا العدو عن الاستمرار في تغوله و غدره واجرامه، هو التمسك بالسلاح مهما كلف الأمر وليس بنزعه، وليس بالرضوخ للاملاءات الاميركية بحجة الحفاظ على لبنان كما يدعي البعض في الداخل، اولئك الذين هبوا لادانه الاعتداء الاسرائيلي على قطر، فيما نجدهم يبررون الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على لبنان، و يتغاضون عن احتلالها للارض وللقرى اللبنانية ، وايضا ليس بالتطبيع ولا بالتخاذل ولا بابرام اتفاق سلام واهم ولا بالتواطؤ على القضية الحق فلسطين.

 

 

رفعت_ابراهيم_البدوي

رئيس ندوة العمل الوطني 

بيروت في 2025/09/10