أخبار
إجابات “قاتلة” في مقابلات العمل… قد تقصيك مباشرة عن الوظيفة!
رغم امتلاكه سيرة ذاتية مثالية، من تعليم مرموق وخبرة في واحدة من أبرز شركات الاستشارات، ظل طالب ماجستير إدارة الأعمال يتلقى الرفض بعد كل مقابلة عمل. الأمر بدا محيراً، حتى اكتشف أحد المديرين التنفيذيين السبب الحقيقي، نتيجة مجموعة إجابات كفيلة بإقصاء صاحبها فوراً.
كشفت الباحثة والأستاذة في جامعة نيويورك، سوزي ويلش، عن ثلاث إجابات شائعة لكنها خطيرة في مقابلات العمل، قد تُفقدك الفرصة قبل أن تبدأ. إليك ما يجب تجنبه، وما يمكن قوله بدلاً من ذلك.
أريد تأسيس شركتي الخاصة يوماً ما
قد تبدو إجابة طموحة، لكنها تعني ضمنياً أنك تخطط للرحيل قبل أن تبدأ.
الشركات عادةً ما تستثمر في تدريب الموظفين لسنوات قبل أن يبدأوا بتحقيق العائد، وغالباً لا يُنظر بعين الرضا لمن يعلن نيته المغادرة مبكراً، بحسب ما ذكرته ويلش لشبكة “CNBC”.
وقالت إن الصيغة الأفضل للحديث عن الطموح، هي أن تقول: “أسعى للوصول إلى موقع قيادي داخل شركتكم، حيث يمكنني توظيف طموحي ومبادرتي في تحقيق النجاح المشترك.”
أُولي أهمية قصوى للتوازن بين العمل والحياة
رغم أن الاهتمام بالصحة النفسية أصبح أمراً شائعاً، إلا أن تقديمه كأولوية أولى قد يُفسر على أنه ضعف في الحافز أو الالتزام، وفقاً لـ “ويلش”.
وقالت إن البديل لذلك هي أن قول: “أهتم بالرفاهية الشخصية، لكن ما يدفعني فعلاً هو النمو، والتميز، والعمل ضمن فريق عالي الأداء”.
تم الاستغناء عني ضمن موجة تسريحات
ولعل الكثير في مواقع العمل يتعرض لفقدان وظيفته بسبب موجات التسريحات، وقد يكون الاعتراف بأن سبب ترك الوظيفة السابقة ناتج عن إحدى تلك العمليات إجابة بريئة، لكنها تثير تساؤلات لدى أصحاب القرار: لماذا لم تُعاد هيكلة موقعك؟ لماذا لم يحتفظوا بك؟
ونصحت ويلش بضرورة انتقاء كلماتك خلال مقابلات العمل، وأوصت بضرورة أن يكون الرد عن سبب ترك الوظيفة السابقة نتيجة موجة تسريحات بقول: “شركتي السابقة أغلقت قسماً بالكامل، ما جعل مهاراتي غير قابلة للتوظيف داخلياً. لكن التجربة علمتني درساً مهماً: ضرورة تطوير المهارات باستمرار لمواكبة تغيرات السوق”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : منوعات
