كيف يؤثر نقص الغذاء على مستقبل أطفال غزة

كيف يؤثر نقص الغذاء على مستقبل أطفال غزة

 

Telegram

أكدت وإنغر آشينغ، رئيسة منظمة "أنقذوا الأطفال"، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أنّ "أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى نقطة الانهيار"، واصفة بالتفصيل احتضارهم البطيء وكيف أنّهم باتوا لا يقوون حتى على البكاء.
وإنغر آشينغ التي دُعيت للتحدث أمام المجلس في اجتماع ، شدّدت على أنّ المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي ليست مجرد "مصطلح تقني".
وقالت "عندما لا يكون هناك ما يكفي من الطعام، يعاني الأطفال من سوء تغذية حادّ، ثم يموتون ببطء وألم. هذا، ببساطة، هو معنى المجاعة".
* "أطفالي يحلمون بكيس طحين أو علبة حليب"، في غزة كيف يؤثر نقص الغذاء على مستقبل الأطفال؟
ووصفت مراحل هذا الهزال على مدى بضعة أسابيع، مشيرة إلى أن "الجسم يستهلك نفسه... فيأكل العضلات والأعضاء الحيوية"، حتى آخر نفس.
وأضافت:"مع ذلك، يخيم في عياداتنا الصمت تقريباً. لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء وهم يحتضرون. إنهم يرقدون هناك، هزلى، يذوبون حرفيا أمام أعيننا، أجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض".
وتابعت "أخبرناكم بصوت عالٍ وواضح أن هذا آت. كل من في هذه القاعة يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في التحرك لوقف هذه الفظائع".
وفي الآونة الأخيرة، صدمت صورالفلسطينيين الجائعين في غزة، بمن فيهم الأطفال، العالم وتصاعدت الانتقادات الموجهة لإسرائيل بسبب تدهور الأوضاع هناك.
وأكد، يوم الأربعاء، جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، أن المجاعة في غزة "أزمة من صنع البشر" وليست نتيجة ظروف طبيعية، وشددوا على أن استخدام التجويع سلاحاً في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
* كيف أدت سياسات إسرائيل إلى مجاعة في غزة؟
وفي بيان مشترك، دعت 14 دولة عضو بمجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وجماعات أخرى.
وكانت إسرائيل قد طالبت، يوم الأربعاء، من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي سحب تقييمه، الذي أصدره يوم الجمعة، وأفاد بأن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسمياً من المجاعة وأنه من المرجح انتشارها على نطاق أوسع.
وكان نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، قد قال إن 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع الفلسطينيين في قطاع غزة، يعانون من المجاعة وإنه من المتوقع ارتفاع العدد إلى 641 ألفاً بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن إسرائيل ستُضيف مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة لاستقبال الفلسطينيين الذين تتوقع نقلهم إلى هناك عند تنفيذ سيطرتها المخططة على مدينة غزة.
وأوضح في بيان أن العمل سيُستكمل في الأيام المقبلة، ليحل محل المركز الكائن في حي تل السلطان، ليصل عدد مراكز التوزيع إلى خمسة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram