دفعت جريمة مقتل المحامية الباكستانية فوزية جافيد (31 عامًا) على يد زوجها المُعتدي في إدنبرة - إسكتلندا - الحكومة البريطانية إلى الإعلان عن تغييرات قانونية عاجلة لمواجهة جرائم العنف الأسري المُستندة إلى مفاهيم "الشرف".
تفاصيل الجريمة:
في أيلول/سبتمبر 2021، دفع الزوج كاشف أنور فوزية من ارتفاع 15 مترًا عند الموقع السياحي "مقعد آرثر"، بعد أن علم برغبتها في الطلاق وتربية طفلها في بيئة آمنة.
كانت فوزية حاملاً عند وفاتها، وعانت من إصابات بالغة في الرأس.
أُدين أنور عام 2023 بعد حملة عنف طويلة سبقت الجريمة، شملت إبلاغه الكاذب للشرطة عنها.
رد فعل العائلة:
والدة الضحية ياسمين جافيد رحبت بالإصلاحات القانونية الجديدة، قائلة: "هذا التغيير يُكرّس لذكرى فوزية، وسيساعد العديد من الضحايا".
بايزة محمود (ناشطة وناجية من عنف الشرف) التي قُتلت شقيقتها باناز (20 عامًا) عام 2006 على يد أقاربها بعد هروبها من زواج قسري، أكدت أن "هذه الخطوة تمثل تقدمًا حقيقيًا في حماية الضحايا".
الإصلاحات القانونية الجديدة:
تعريف قانوني جديد لـ"إساءة المعاملة القائمة على مفاهيم الشرف" لمساعدة الشرطة والعاملين الاجتماعيين على تحديد الجرائم بدقة.
تحسين تدريب الضباط وتطوير أدوات التقييم للمخاطر.
دراسة وطنية لقياس حجم هذه الجرائم بشكل دقيق.
حملة توعية واسعة النطاق.
تصريحات رسمية:
وزيرة الداخلية إيفيت كوبر: "لا يوجد 'شرف' في هذه الجرائم.. يجب أن نحطم الصمت حولها".
الوزيرة جيس فيليبس: "هذه الجرائم تسبب ألمًا لا يُحتمل، وليس لها مكان في مجتمعنا".
إحصائيات صادمة:
سُجّلت 2755 بلاغًا لجرائم الشرف في إنجلترا وويلز خلال العام حتى آذار/مارس 2024.
التغييرات القانونية تمثل انتصارًا للضحايا والناشطين، لكن المعركة ضد هذه الجرائم لا تزال في بدايتها
نسخ الرابط :