خليل حمدان: لبنان دفع ثمن تقاعس السلطة والمقاومة هي البديل في حماية الأرض والشعب

خليل حمدان: لبنان دفع ثمن تقاعس السلطة والمقاومة هي البديل في حماية الأرض والشعب

 

Telegram

أشار عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" خليل حمدان، الى ان "لبنان بشكل عام، والجنوب بشكل خاص، دفعوا ثمن تخلي السلطة وتقاعسها عن الدفاع عنا، على وقع شعار قوة لبنان في ضعفه".
جاء كلام حمدان بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحومة سناء محمد خروبي، زوجة المجاهد زاهي مروة، رفيق درب الشهيد نعمة هاشم، وشقيقة الشهيد حسين خروبي. وقد أقيم الاحتفال، في بلدة الزرارية، بدعوة من حركة "أمل" وأهالي بلدتي الزرارية والصرفند، بحضور عدد من علماء الدين، والنائب علي عسيران، ومسؤول البلديات في إقليم الجنوب الدكتور عدنان جزيني، وعضو المجلس الاستشاري عادل عون اغترابية، ورؤساء أندية ثقافية ورياضية.
 
وتحدث حمدان عن جهاد أبناء بلدتي الصرفند والزرارية، مشيرا إلى أن "هذه المناطق تزخر بكوكبة من الشهداء الأبرار، وأن الراحلة كانت شاهدة على بطولات الشهداء وتضحيات الجرحى، وأن هذه المسيرة مستمرة والتحدي قائم منذ وصول الإمام المغيب السيد موسى الصدر إلى صور".
 
وأضاف: "الإمام واجه العدوان والحرمان وطالما نادى في أكثر من مناسبة وميدان"، مناشدا الدولة بحماية الجنوب وتأمين مقومات الصمود، إلا أن النداء ظل قائما وسط تقاعس السلطة، التي تركتنا لنواجه مصيرنا بأيدينا وسط انكشاف ميداني وسياسي. وكانت المقاومة البديل الحقيقي".
 
وتابع: "اليوم، وبعد إعداد آلية تطبيق القرار 1701، تم تعطيل عمل اللجنة المشرفة على تنفيذ هذا القرار من خلال تجاهل كل الاعتداءات الصهيونية واحتلال أكثر من ستة نقاط بعد إعلان وقف إطلاق النار، والشهداء يرتقون يوميا نتيجة لغطرسة العدو الذي تجاهل كل مفاعيل القرارات الدولية".
 
وأكد أن "الحكومة اللبنانية، وبغياب مكون أساسي فيها، تقدمت باتخاذ قرار سحب سلاح المقاومة بحجة السلاح غير الشرعي، على وقع صخب إعلامي وسياسي من جهات معروفة، قامت بالترويج لدعوة نزع سلاح المقاومة، فيما يتجاهلون احتلال أراض لبنانية واعتداءات صهيونية على الحجر والبشر، ولم نسمع كلمة واحدة تدين عدوانية إسرائيل".
 
وأضاف: "هل يجوز لهؤلاء تجاوز كل هذه الحقائق، والرهان على موفدين أعلنوا أنهم لا يستطيعون الضغط على إسرائيل للانسحاب أو السماح بإعادة الإعمار؟ أين الحكومة من إعادة الإعمار؟ وهل يجوز الاستمرار بسياسة الرهان على الوقت مهما طال، لبناء القرى والمدن؟".
 
وختم حمدان: "أتقدم باسم الرئيس نبيه بري وحركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية، بالتعازي لذوي الفقيدة آل مروة وآل خروبي، وعموم أهالي بلدتي الصرفند والزرارية".
 
بغدادي
 
وتحدث في المناسبة، الشيخ حسين بغدادي، الذي حيا الراحلة، مقدرا جهادها ودورها، وداعيا إلى "العمل على إيجاد مجتمع جاد على أساس الصدق والعدل، وأن التقرب الفعلي من الله لا يكون إلا بسلوك درب الجد والجهاد بعيدا عن المظاهر".
افتتح الاحتفال بتلاوة قرآنية ألقاها القارئ علي حجازي، وقدم الخطباء حسن زرقط، واختتم بمجلس عزاء حسيني للشيخ علي بغدادي.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram