أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً في الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي شرعية أو سيادة على المسجد الأقصى، وشدّدت على أن محاولات تهويده وتقسيمه لن تنجح في طمس هويته الإسلامية.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الذكرى تأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق قطاع غزة منذ ما يزيد عن 22 شهراً، بالتوازي مع تصعيد الاستيطان والاقتحامات في الضفة الغربية، وخصوصاً في القدس والمسجد الأقصى.
وأكدت “حماس” أن الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الاحتلال، وأنه لا سيادة له عليه، محذّرة من الأطماع التوسعية لحكومة الاحتلال التي لا تقف عند حدود فلسطين، بل تمتد لتشكّل خطراً على أمن واستقرار المنطقة.
ودعت الحركة إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي وشعبي لحماية المسجد الأقصى، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، كما ناشدت الجماهير الفلسطينية بتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات والمخططات التهويدية.
وطالبت باستمرار الحراك الجماهيري في كل المدن العربية والإسلامية والعالمية، وتصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وشددت على الوفاء لدماء الشهداء، وعلى وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة ومقدساته.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي