منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، لم يفرق بين رجل أو امرأة، بين مسن أو طفل؛ فجميعهم أصبحوا أهدافا مباشرة له، وآخر ضحاياه كانت الطفلة آمنة المفتي.
في مشهد مأساوي يوثق حجم المأساة المستمر، انتشر مقطع فيديو يظهر استهداف الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر 11 عاما بصاروخ استطلاع إسرائيلي، بينما كانت تعبئ قارورة ماء لعائلتها في منطقة جباليا شمالي القطاع.
وأثار الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، إذ اعتبره ناشطون شهادة بالصوت والصورة على سياسة القتل المتعمد والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ 22 شهرا.
ويظهر الفيديو الطفلة آمنة المفتي وهي تتحرك حاملة قارورة ماء قبل أن تباغتها طائرة إسرائيلية بصاروخ مباشر، لتتحول حياتها في لحظة إلى موت فوري.
وأكد ناشطون أن الاحتلال استهدفها في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 قرب البوابة الجنوبية لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، في جريمة وصفوها بـ"المتكاملة الأركان".
ورأى مغردون أن استهداف الطفلة آمنة لا يخرج عن سياق المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، مؤكدين أن ما يصل إلى الإعلام ليس إلا جزءا يسيرا من الجرائم، بينما تطمس المآسي الكبرى تحت الركام بصمت.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي