بقلم الإعلامي علي أحمد مدير موقع صدى فور برس الإخباري
اللبنانيون الذين حملوا السلاح دفاعًا عن لبنان وأهله، هم أبناء هذه الأرض الأوفياء، حملوا أرواحهم على أكفّهم ليصنعوا النصر ويحموا الحدود، ولم يكونوا يومًا قطّاع طرق كما يحاول البعض أن يصوّرهم.
إن الاحتلال الذي ما زال جاثمًا على أرضنا لا يواجه إلا بالموقف الموحد والإرادة الصلبة. ومن هنا، فإننا ندعو الحكومة إلى إعادة النظر في قرارها الأخير، لما يحمله من مخاطر على أمن الوطن، ولأنه يمنح العدو فرصة وذريعة لاستهداف لبنان.
المصلحة الوطنية تقتضي التمسّك بكل عناصر القوة، وفي مقدمتها المقاومة، لأنها كانت وستبقى الحصن الذي يحمي لبنان من العدوان.
والوحدة الوطنية لا تُبنى على إضعاف من دافع عن الوطن، بل على احتضانهم وتكريمهم.
والقوة التي تحمي لبنان هي التي تصنع السلام، لا التي تسلّمه للخصوم.
والتاريخ لن يرحم من فرّط بدماء الشهداء، كما لن ينسى من صان الأمانة وحافظ على الوطن.