ارسلان شريك الهزيمة
استغربت مصادر سياسية متابعة الارتماء الكامل لرئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان في أحضان النائب السابق وليد جنبلاط.
وأشارت المصادر إلى أنّ أرسلان لا يمكنه تبرير هذا الموقف بذريعة الحفاظ على وحدة الطائفة، إذ إنّ جنبلاط قدّم نفسه طوال الفترة الماضية كالمسوّق الأول للرئيس السوري أحمد الشرع، ورأس الحربة في مواجهة الخيارات السياسية لمحافظة السويداء التي تُعدّ مركز الثقل الدرزي في الشرق الأوسط، ولرئيسها الروحي الشيخ حكمت الهجري. ومع ذلك، اختار أرسلان، بشكل مباشر، أن يضع نفسه في موقع الشريك لجنبلاط، الذي لم يوفر حتى دروز إسرائيل والرئيس الروحي الشيخ موفق طريف من انتقاداته.
وأضافت المصادر أنّ الزيارات الأخيرة التي قام بها جنبلاط وأرسلان، والتي غاب عنها كبار المرجعيات الروحية للدروز في لبنان، تشكّل دليلاً على أنّ مشروع جنبلاط قد تعرّض لهزيمة، وأنّ أرسلان جاء من بعيد ليشاركه هذه الهزيمة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :