اعتبر رئيس ندوة العمل الوطني رفعت ابراهيم البدوي في بيان انه توسمنا خيرا بانعقاد مجلس الوزراء الاخير، علّ الغيارى على السيادة الوطنية، الحريصون على امن الوطن والسلم الاهلي فيه، مراجعة تلك القرارات المتهورة و التي اقل ما يقال فيها، انها تفريط بالسيادة الوطنية و مخاطرة غير محسوبة من شأنها ازدياد في الشقة بين اللبنانيين, الامر الذي يهدد الصيغة اللبنانية.
ان اسراع العدو الاسرائيلي المدعوم اميركياً بتقديم التهنئة للحكومة اللبنانية على قراراتها الاخيرة, لهو دليل لا يقبل الشك بان ما اتخذ من قرارات في مجلس الوزراء اللبناني لا تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية، بل فيها اذعان فاضح للاملاءات الاميركية، وتنفيذ موارب لمطالب العدو الاسرائيلي على حساب كرامة وسيادة لبنان.
ان لقب المسؤول لا ينطبق على كل من تولى منصباً رفيعاً في الدولة، لأن المسؤول هو من يعلي المصلحة الوطنية و يتخذ قرار مواجهة الضغوط الخارجية التي تهدد سيادة الوطن بكل مسؤولية، اما من يتخذ قرارات متسرعة رعناء تهدد امن الوطن والمواطن وتستبيح السيادة الوطنية لارضاء الاميركي وغيره، فهو مجرد موظف تابع لا يستأهل منصبه ولا صفة المسؤول
اننا في ندوة العمل الوطني نهيب بالغيارى على سيادة الوطن وعلى السلم الاهلي و صيغة العيش المشترك بلبنان، تحكيم الضمير الوطني واعلاء شأن المصلحة الوطنية على اي مصلحة خارجية لان التاريخ وحده سينصف المسؤول الذي واجه ورفض اي مساس بالسيادة او بأمن الوطن لبنان، وينكر كل موظف متواطئ سارع للاذعان والرضوخ للاملاءات الخارجية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :