أرسلان: لو اجتمع العالم كلّه وخسرنا وحدتنا كلبنانيين فماذا نكون قد ربحنا؟

أرسلان: لو اجتمع العالم كلّه وخسرنا وحدتنا كلبنانيين فماذا نكون قد ربحنا؟

 

Telegram

 

 

كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "ما حصل بالأمس من مشهدٍ مُخزٍ لا يليق بالحكومة، وتحديدًا برئيسها، في مقاربة ملف بهذه الحساسية والذي يُكرّس الشرذمة والانقسام بين اللبنانيين.

نحن جميعًا مع حصر السلاح بيد الجيش الوطني والدولة، لكن الأساس في ذلك، ومن منطلق الحرص على الثوابت الوطنية وعلى وحدة الشعب بكل مكوّناته، يبدأ من مبدأ واحد: الوفاق، ثم الوفاق، ثم الوفاق.

 

فأين هي الاستراتيجية الدفاعية التي وردت في خطاب القسم والبيان الوزاري؟

خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش كان واضحًا في تدرّجه ببنود المسؤولية.

نسأل: ماذا تغيّر بين الأول من آب والسابع من آب؟

هل لبنان بحاجة إلى مزيد من الضغوط والمغامرات في ساحته الداخلية؟

ولو اجتمع العالم كلّه، وخسرنا وحدتنا كلبنانيين، فماذا نكون قد ربحنا؟

 

الجيش الوطني الباسل، الذي يجب أن نصونه برموش العيون، نضعه اليوم بمواجهة… لكن مع من؟ ولأجل ماذا؟

حدودنا الشرقية من مسؤوليته، وحدودنا الشمالية من مسؤوليته، وحدودنا الجنوبية من مسؤوليته والأمن الاجتماعي الداخلي من مسؤوليته.

فماذا بعد يُطلب منه أن يتحمّل؟

 

ما جرى معيب ومستهجن، ويدلّ بوضوح على استخفاف في التعاطي مع الشؤون الوطنية والاستحقاقات الكبرى.

كفى مغامرات، كفى ارتجالًا.

ولنسعَ جميعًا إلى حلول وطنية، منطقية، تنطلق أوّلًا وآخرًا من الثابت الوحيد الذي نملكه: الوحدة بين اللبنانيين، والوفاق والاتفاق في مواجهة كلّ استحقاق مصيري قد يجرّنا نحو المجهول…”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram