أكّدت مصادر مطلعة أنّ ثمّة اتصالات كثيفة تدور حاليًا قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس (7 آب 2025) لاتخاذ القرار المناسب
لافتة الى أنّ قرار الوزراء الشيعة حتى اللحظة هو المشاركة في الجلسة اذا لم يطرأ ما يُعرقلها
موضحة أنّه وبحسب مسار الجلسة سيُتخذ القرار المناسب.
ولفتت المصادر الى أنّ وزير التنمية الإدارية فادي مكّي عبّر عن تضامنه مع أي قرار يتخذه الثنائي الوطني.
معبّرًا عن انزعاجه مما حصل مؤخرًا فهو لم يتقصّد الخروج عن مظلة الثنائي الوطني
وهو قال صراحة بأنه لن يُغرّد خارج السرب وأي قرار يُتخذ سواء لجهة المشاركة أو المقاطعة سيسير به
وأوضحت المصادر أن مكي على تنسيق تام مع هذا الثنائي، لكنّه ربما لم يُحسن التعبير عن ذلك كما يجب في الجلسة الأولى.
وأوضحت المصادر أن ثمّة طروحات عديدة يجري العمل عليها، رافضة الخوض بها.
لكنها أكّدت أن الثنائي الوطني ضد المهل التي تلزم المقــاومة ولا تلزم أي طرف آخر
فهذا الثنائي ليس ضد الجيش ولا ضد الدولة لكنه يرفض أن يُفرض على المقــاومة ما لا يفرض على الجهات الأخرى.
وشدّدت المصادر على أن بيئة المقــاومة التي دفعت الغالي والنفيس من حقها أن تقول كلمتها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :