700 طبيب وممرض في إيطاليا يصومون احتجاجا على الإبادة بغزة

700 طبيب وممرض في إيطاليا يصومون احتجاجا على الإبادة بغزة

 

Telegram

 

أكثر من 700 من الأطباء والممرضين بإقليم توسكانا في إيطاليا يضربون عن الطعام احتجاجا على الإبادة والتجويع في غزة
الأطباء والممرضون قرروا الصيام أمام المستشفيات والمراكز الطبية في توسكانا للمطالبة بوقف الإبادة في غزة (مواقع التواصل)
30/7/2025-آخر تحديث: 20:28 (توقيت مكة)
قالت وسائل إعلام إيطالية وفلسطينية إن أكثر من 700 من الأطباء والممرضين والعاملين بالقطاع الصحي في إقليم توسكانا وسط إيطاليا بدؤوا حملة للصيام احتجاجا على حرب الإبادة والتجويع في غزة.
 
وبدأ الأطباء والممرضون بالصيام بالتناوب أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء توسكانا منذ انطلاق الحملة أمس الثلاثاء، وفقا لصحيفة كورييري فيورنتينو الإيطالية.
 
وأوضحت الصحيفة أن الحملة ليست إضرابا عن الطعام بل امتناع عن تناول الغداء خلال أوقات الاستراحة من العمل، وقد نشر المشاركون صورهم أمام المستشفيات والمراكز الطبية وهم يحملون لافتات تندد بما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية ولتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال منظمو الحملة في بيان على الإنترنت "لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة.. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم أطفال، يموت الناس الآن من الجوع".
 
وأضاف البيان أن "الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية وتجوّع شعبا كاملا بشكل متعمد".
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية، إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram