أخبار
هجوم إسرائيلي عنيف على الأزهر الشريف: “رأس الأفعى.. ويجب قطعها”!
استفزّت الحملة الإسرائيلية المبرمجة ضد الأزهر الشريف والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، المسلمين في مصر ومختلف دول العالم، لأنها تطال أعلى مرجع ديني إسلامي في العالم، خصوصاً أن الهجوم الإسرائيلي على الأزهر والإمام الطيب شكّل إهانة لهذه المرحعية الإسلامية، فضلاً عن أنه تشكّل تهديداً باستهداف الأزهر والإمام أحمد الطيب بـ”قطع رأسه”!
وقد نظّمت “إسرائيل” هجوماً عنيفاً على الأزهر الشريف والإمام الأكبر أحمد الطيب، مستخدمة وسائل الإعلام للتعبير عن غضب المسؤولين في حكومة في كيان الاحتلال من مواقف الأزهر ضد “إسرائيل” وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ”رأس الأفعى” في مصر، مطالبة بـ”قطع هذه الرأس”.
وهاجم الخبير الصهيوني في الشؤون المصرية إيلي ديكل الأزهر الشريف، ووصفه بأنه “بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر”.
وقد أصدر الأزهر بيانا شديد اللهجة ضد “إسرائيل” بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير.
واعتبر الخبير الصهيوني في شؤون الشرق الأوسط موشيه إلعاد أن “هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر”.
وأضاف: “أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر”.
وتابع: “حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر”.
وعبّر الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ووكيل الأزهر السابق عباس شومان، عن استغرابه من غضب الاحتلال الإسرائيلي تجاه مواقف الأزهر وشيخه.
وقال شومان: “الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!”
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : عربي ودولي
