القلق الوجودي في الداخل الإسرائيلي: بعد 7 اكتوبر الأمن الوجودي مفقود!!

القلق الوجودي في الداخل الإسرائيلي: بعد 7 اكتوبر الأمن الوجودي مفقود!!

 

Telegram

 

القلق الوجودي" مصطلح بات يعيش آثاره وواقعه الداخل الصهيوني منذ احداث السابع من اكتوبر بعدما بات خطر الوجود الصهيوني يحدّق بكل تفاصيل الكيان ومستوطنيه، فكيف يعيش الصهاينة اليوم هذا الخطر؟ وما هو دور نتنياهو بتزايده؟.
يرتبط "الأمن الوجودي" أو انعدامه بفقدان الشعور بالذات لدى الفرد، وهذا ما أصبح يعانيه المستوطن داخل الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر
أصبح التأثير السلبي للقلق الوجودي في الداخل الإسرائيلي سيد الموقف، لذا لن يعود الكيان إلى ما كان عليه بعدما فتحت القيادة العسكرية والسياسية حرباً مفتوحة على عدة جبهات
مازال المستوطنون تحت وطأة الصدمة المزدوجة: هجوم شنّه الفلسطينيون وحرب تخوضها الحكومة، ما جعل المشروع الصهيوني أسوأ في الدفاع عن نفسه
يواجه الكيان مشكلة خطيرة، فالمستوطنون منقسمون بشدة، والحكومة غارقة في غزة بحرب غزة لا يمكن كسبها، و"جيشها" متوتر، وإحتمال الحرب الأوسع نطاقاً مع حزب الله وإيران قائم
الاقتصاد الإسرائيلي يعاني الإنهيار، فقد تغلق أكثر من 60 ألف شركة أبوابها هذا العام، كما ألحق سلوك الكيان الأخير أضرارا جسيمة بصورته العالمية، وأصبح منبوذاً بطرق لم تكن متخيلة في السابق"  
مغادرة المستوطنين من أرض فلسطين هاجس دائم يعيش في لاوعيهم، ويطفو بشدة عند الشعور بالخوف أو التهديد، ويعمل على توجيه سلوكهم وخططهم
 دومينيك فيدال، المؤرخ الفرنسي المختص في الشؤون الإسرائيلية: بعد 7 أكتوبر غادر ما بين 600 ألف ومليون مستوطن، و"إسرائيل" تُبقي هذه الأرقام طيّ الكتمان كأنها أسرار حرب
على الرغم من وقف النار في جنوب لبنان يرفض آلاف المستوطنين رفضاً قاطعاً العودة إلى شمال فلسطين بسبب الخوف الكبير الكامن بداخلهم من تجدّد المقاومة وعملياتها
عمّق طوفان الأقصى النزاعات السياسية بين القيادات الإسرائيلية جميعها بلا استثناء، ولم يشهد الكيان الإسرائيلي سجالات حول "وجوده" على قدر ما شهد منذ 7 أكتوبر لغاية الآن
التذكير الدائم لنتنياهو بالحرب الوجودية أنتج حالة من الرعب والتخبُّط الدائميْن، وأصبحت كلفة البقاء داخل فلسطين المحتلة أعلى من كلفة مغادرتها، بسبب الرعب اليومي وانعدام الأمن
إهتزاز ثقة الإسرائيليين بالحكومة والجيش ضاعفت قلق المستوطنين بسبب عدم استطاعة القدرات العسكريّة والحربية حمايتهم على الرغم من تكلفتها وميزانياتها الضخمة
التراجع الإقتصادي والإنكماش بسبب الحرب زاد من القلق الوجودي الجماعي، فالقتل والإبادة لن يعوّض الخسائر على المدى البعيد
"المحلل الاقتصادي الإسرائيلي ديفيد روزنبرغ": "التهديد الذي يشكله استمرار الحرب على غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان وإيران على الإقتصاد خطير وكابوس لا تستطيع إسرائيل تحمله"
منذ حرب نتنياهو الوجودية ضد محور المقاومة، عاد المجتمع الدولي برعاية أميركية لتفعيل الاتفاقات الإبراهيمية والتطبيع لتخفيف العداء مع الصهيونية والحدّ من قلقها بشأن النهاية المحتومة
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram