في سابقة هي الأولى من نوعها، تواجه 17 عائلة مقدسية خطر التشريد بعد قرار هدم بناية سكنية، على خلفية حملة تحريض واسعة ضد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، كان أحد سكانها وغادرها لتخفيف الضغط على جيرانه.
وتقع العمارة في حي الصوانة بمدينة القدس، وتتكون من 17 شقة، وتؤوي نحو 140 شخصا، ثلثاهم من الأطفال دون سن 18، إضافة إلى كبار سن وذوي الإعاقة.
ويقول بعض السكان للجزيرة نت إن قرار بلدية الاحتلال في القدس يأتي بذريعة البناء "غير المرخص"، رغم محاولاتهم المتكررة منذ سنوات الحصول على التراخيص، ودفعهم مبالغ باهظة دون جدوى، لكن وراء التصعيد الأخير "دوافع انتقامية".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي