أعلنت وزارة الخارجية الأميركية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، مبرّرة القرار بما وصفته بأنه تحيّز ضد “إسرائيل”، و”تبنيها أجندات اجتماعية مثيرة للانقسام”.
وبحسب البيان الصادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض “آنا كيلي”، “اتخذ الرئيس ترامب القرار بعد مراجعة استمرت 90 يومًا لمشاركة الولايات المتحدة في المنظمة، ركّزت على ما إذا كانت هناك ممارسات تنطوي على معاداة السامية أو انحياز ضد إسرائيل”.
وقالت في البيان: “يدعم الرئيس انسحابًا فوريًا من منظمة تروّج لأجندات ثقافية واجتماعية لا تعبّر عن السياسات العقلانية التي صوّت لها الأمريكيون في نوفمبر الماضي”.
ولفت مسؤولون في الإدارة إلى اعتراضهم على سياسات “اليونسكو” المتعلقة بالتنوع والمساواة والشمول، وأعربت الإدارة عن قلقها من النفوذ المتزايد للصين داخل المنظمة، مشيرة إلى أن بكين هي ثاني أكبر ممول لليونسكو، ويشغل مواطنوها مناصب قيادية فيها.
وكانت انسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو في ولاية ترامب الأولى عام 2017 للأسباب ذاتها، كما انسحبت أيضًا في عهد الرئيس “رونالد ريجان” عام 1983، مبررة القرار حينها بـ”تسييس مفرط” و”معاداتها لاقتصاد السوق وحرية الصحافة”.
نسخ الرابط :