أخبار
القنبلة النووية محرمة... سفير ايران في روسيا: لنا الحق بتخصيب سلمي
أعلن السفير الإيراني في روسيا، كاظم جلالي، اليوم السبت، أن بلاده لم تعد ترى جدوى من استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، بعد الهجوم الأخير الذي استهدف منشآت نووية إيرانية، معتبرًا أن أي عودة إلى المفاوضات تتطلب "التزامًا أميركيًا واضحًا ورفعًا فعليًا للعقوبات".
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، قال جلالي: "قبل الحرب المفروضة والعدوانين الإسرائيلي والأميركي، كان شعبنا أكثر تقبّلًا لفكرة الحوار، أما اليوم، فالرأي العام في إيران بات أكثر تشككًا"، مضيفًا أن الحوار الذي لا يقدّم التزامات حقيقية لا يمكن الوثوق به.
وأشار إلى أن "الشروط الإيرانية لاستئناف المفاوضات طُرحت مرارًا من قبل وزير الخارجية وكبار المسؤولين، لكن في ظل غياب أي مؤشر على رغبة أميركية حقيقية بتصحيح السلوك، لا نرى أن البيئة مهيّأة للحوار، خاصة بعد استهداف منشآت سيادية إيرانية في ظل مسار تفاوضي قائم".
وأكد السفير الإيراني أن طهران "لا تسعى لإنتاج قنبلة نووية ولا تنوي ذلك أصلًا"، مشيرًا إلى وجود فتوى صريحة من المرشد الأعلى علي خامنئي تُحرّم امتلاك سلاح نووي، وأضاف: "في المقابل، لن نتخلى عن حقوقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفي مقدمتها حق التخصيب".
وأوضح أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 19.75% جاء ردًا على امتناع الدول الغربية عن تزويد إيران بوقود مخصّب لتشغيل المفاعلات النووية وإنتاج أدوية إشعاعية لآلاف المرضى.
وفي السياق نفسه، شدد جلالي على أن ما تطالب به إيران هو "رفع العقوبات الجائرة وغير القانونية التي فُرضت بغرض إخضاعها سياسيًا"، مؤكدًا أن "سنوات الضغوط أثبتت فشل هذه السياسة في كسر إرادة الشعب الإيراني".
وتواصل طهران نفي وجود أي بُعد عسكري في برنامجها النووي، مؤكدة أنه مخصص لأغراض مدنية فقط. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في وقت سابق، على لسان مديرها العام رافائيل غروسي، أنها "لم ترَ أدلة ملموسة على امتلاك إيران برنامجًا نشطًا لصناعة الأسلحة النووية".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : صحافة وترجمة
