الكيان الإسرائيلي يسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا

الكيان الإسرائيلي يسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا

 

Telegram

 

خرائط جديدة ترسم للمنطقة، وتحديدا لسورية ولبنان في المرحلة الاولى ، وبعدهما الاردن والعراق، والعنوان دفن «سايكس بيكو» لمصلحة دويلات طائفية للاقليات الدرزية والكردية والعلوية في سورية، ستضرب بنتائجها الكارثية  بلاد الشام  لمصلحة «اسرائيل» بغطاء أميركي شامل، وتجاهل اوروبي وعجز عربي . ويتولى ادارة الملف سفير واشنطن في تركيا توم براك.

وبالتالي، فان لبنان امام تحديات كبرى واستثنائية تهدد وجوده، وتتعامل معها الطبقة السياسية اللبنانية بخفة واضحة، ظهرت  من خلال مناقشات المجلس النيابي المملة، التي لم تحظ باهتمام اللبنانيين.

وكانت جلسة انتخابية بامتياز تخللتها “مبارزات زجلية”، ومزايدات ومطالبات لم تخرج عن النظرة للدولة بانها  <بقرة حلوب»  للسياسيين ومصالحهم الانتخابية، في موازاة انقسامات سياسية وطائفية على الارض.

وسجلت التقارير الامنية بالتزامن مع معارك  السويداء عشرات الحوادث والتوترات في الجبل وطرابلس وبعض مناطق البقاع، عالجها الجيش اللبناني بالحزم احيانا، والليونة احيانا اخرى، وانقذ لبنان من فتن متنقلة، ومنع بحزم اي اعتداءات على السوريين في الجبل، بغطاء من القيادات الدرزية ودعوة الأجهزة الأمنية الى اخذ دورها .

ورغم كل إجراءات الجيش، فان اعدادا لا بأس بها من الشباب انتقلت الى سورية من طرابلس وبعض مناطق البقاع، للمشاركة في دعم قوات احمد الشرع. وهذا الامر ايضا سجل في بعض مناطق الجبل، مع ذهاب العديد من الشبان لنصرة أهلهم واقربائهم في السويداء، عبر المسارب المعروفة على الحدود، وقد سقط بعض الشهداء. كما أقيمت التعازي بشهداء المعارك في معظم القرى الجبلية، والقيت الكلمات الداعية للوقوف مع السويداء، وبدأت  حملات التبرعات  للعائلات المنكوبة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram