عثر علماء الآثار على عسل عمره 3000 عام في مقبرة مصرية، وكان لا يزال صالحًا للأكل!

عثر علماء الآثار على عسل عمره 3000 عام في مقبرة مصرية، وكان لا يزال صالحًا للأكل!

 

Telegram

 

قد يكون العسل الغذاء الوحيد في العالم الذي يتمتع بصلاحية تخزين دائمة.
 
اكتشف علماء الآثار الذين ينقبون في مقابر مصرية قديمة جرارًا من العسل مُغلقة بإحكام لأكثر من 3000 عام، والمثير للدهشة أنها لا تزال صالحة للأكل تمامًا.
 
تعود هذه المتانة الاستثنائية إلى مزيج من الكيمياء والبيولوجيا: فالعسل قليل الماء، وغني بالسكر، وشديد الحموضة، مما يخلق بيئة تدمر البكتيريا قبل أن تتمكن من البقاء. ويضيف النحل سحره الخاص إلى هذا المزيج - من خلال إنزيمات مثل أوكسيديز الجلوكوز، يُنقع العسل ببيروكسيد الهيدروجين، مما يمنحه ليس فقط طول العمر، بل أيضًا قوة طبيعية مضادة للميكروبات.
 
يستمر الحفظ بعد انتهاء النحل من عمله. تساعد معالجة العسل وإغلاقه بإحكام على منعه من امتصاص الماء من الهواء، وهو خطر مُحتمل لأن سكرياته ماصة للرطوبة. مع أن التبلور قد يحدث بمرور الوقت، إلا أن هذا التغيير تجميلي وقابل للعكس، ولا يعني بالضرورة تلف العسل. وقد جعل هذا التناغم بين الطبيعة والعلم من العسل عنصرًا أساسيًا في الطب القديم والحديث، بفضل قوامه الكثيف وخصائصه المضادة للبكتيريا التي استُخدمت في شفاء الجروح لآلاف السنين. ومن المقابر إلى مراكز علاج الصدمات، يبقى العسل غذاءً - ودواءً - يتحدى الزمن.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram