حذرت موسكو واشنطن وحلفائها، اليوم السبت، من خلق تهديدات لأمن روسيا وكوريا الشمالية.
جاء التحذير على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشدداً على أن موسكو تعتزم تقديم المساعدة في الحوار بين بيونغ يانغ وسيول -عاصمة كوريا الجنوبية- "فقط في القضايا التي تهم كوريا الشمالية"، بحسب تعبيره.
أعلام روسيا وكوريا الشمالية وأميركا - تعبيرية آيستوك
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ذكرت أن وزير الخارجية الروسي وصل إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة، في أحدث زيارة لمسؤول روسي كبير للدولة التي تعاني من العزلة وسط تنامي العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة إن الزيارة تتضمن اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين.
وغادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور عقب اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ووصل إلى مدينة وونسان الساحلية في شرق كوريا الشمالية التي تضم منتجعا تم افتتاحه حديثا وتشتهر بمنشآتها الصاروخية والبحرية.
تعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا بعد إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا.
ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام.
وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء.
ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية أن لافروف سيناقش مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 40 شهرا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
نسخ الرابط :