أخبار
احذر: لا تستخدم “تشات جي بي تي” في هذه الحالات الإحدى عشرة
يعتمد الكثير منا على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” في مختلف مجالات الحياة اليومية، سواء لإنجاز المهام المهنية أو طلب المساعدة في الأمور الشخصية.
لكن، رغم قدراته المبهرة، فإن “تشات جي بي تي” ليس معصوماً من الخطأ، إذ يمكنه أحياناً أن يقدم معلومات غير صحيحة بثقة زائدة، أو أن يُنتج إجابات خاطئة على أنها حقائق مؤكدة.
ومع زيادة تعقيد المواقف وحساسيتها، يصبح من الضروري معرفة متى يجب عدم استخدام هذا النوع من التكنولوجيا. وبحسب تقرير نُشر على موقع “CNET” المتخصص في التكنولوجيا، إليك 10 حالات يُستحسن فيها الابتعاد عن استخدام “تشات جي بي تي”:
1. تشخيص الحالات الصحية
رغم قدرة “تشات جي بي تي” على شرح بعض المفاهيم الطبية أو الأعراض، فإنه لا يستطيع فحص المريض جسدياً أو طلب تحاليل مخبرية أو إجراء تشخيص دقيق.
لهذا، لا ينبغي الاعتماد عليه في الأمور الصحية الحساسة.
ومع ذلك، يمكنه المساعدة في تحضير أسئلة للطبيب، أو تبسيط المصطلحات، أو تنظيم الأعراض ضمن جدول زمني للمساعدة أثناء الزيارة الطبية.
2. الدعم النفسي في الأزمات
في الأزمات النفسية الشديدة، لا يُعد “تشات جي بي تي” بديلاً من مختص نفسي حقيقي.
قد يقدّم دعماً سطحياً أو تقنيات تهدئة مؤقتة، لكنه لا يملك تعاطفاً حقيقياً، ولا يستطيع تحليل نبرة الصوت أو الإشارات غير اللفظية، ما قد يؤدي إلى سوء فهم الحالة أو تقديم نصائح خاطئة وخطيرة أحياناً.
3. اتخاذ قرارات السلامة العاجلة
إذا واجهت خطراً مباشراً، مثل تسرب غاز أو إنذار حريق، فالأولوية هي اتخاذ الإجراء المناسب فوراً، وليس استشارة روبوت دردشة.
“تشات جي بي تي” لا يمكنه استشعار الواقع، ولا الاتصال بخدمات الطوارئ، وأي تأخير في مثل هذه الحالات قد يُعرض حياتك للخطر.
4. التخطيط المالي أو الضريبي الشخصي
يمكنه شرح المفاهيم العامة مثل “الضريبة التصاعدية” أو “صناديق الاستثمار”، لكنه لا يعرف وضعك المالي تحديداً، ولا يمتلك بياناتك الدقيقة مثل دخلك، ديونك، أو أهدافك الطويلة المدى.
إضافةً إلى ذلك، قد تكون معلوماته غير محدّثة أو غير دقيقة، خاصة إذا كانت مبنية على بيانات تدريب قديمة.
5. إدخال بيانات حساسة أو شخصية
كل معلومة تُدخلها في “تشات جي بي تي” قد تُستخدم لاحقاًَ لتطوير النموذج، ما يجعل خصوصيتك معرضة للخطر.
ينبغي تجنّب إدخال مستندات مثل العقود، السجلات الطبية، أرقام الحسابات البنكية، أو حتى صور الوثائق الرسمية.
6. الغش في الامتحانات أو المهام الدراسية
رغم أن استخدامه قد يبدو مغرياً لإنجاز الواجبات، فإن برامج كشف الذكاء الاصطناعي، مثل “Turnitin”، تطورت كثيراً.
الغش باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عواقب أكاديمية خطيرة، تشمل الفصل أو سحب الشهادات.
7. متابعة الأخبار والمعلومات العاجلة
صحيح أن “تشات جي بي تي” أصبح قادراَ على الوصول إلى الإنترنت، لكن المعلومات لا تُحدّث تلقائياً.
في تغطية الأحداث العاجلة مثل الكوارث أو التقلبات في سوق المال، يُفضل الرجوع إلى مواقع الأخبار أو المنصات المتخصصة، حيث تكون السرعة والدقة أكثر أهمية.
8. صياغة وصية أو عقود قانونية
قد يبدو “تشات جي بي تي” جيداً في شرح المفاهيم القانونية، لكنه لا يضمن صحة أو صلاحية النص القانوني الذي ينتجه.
استخدامه في كتابة عقود أو وصايا دون مراجعة قانونية قد يؤدي إلى أخطاء كبيرة أو حتى نزاعات لاحقة.
9. الإبداع الفني
رغم قدراته على إنتاج النصوص أو الصور، فإن الإبداع الفني يرتكز على التجربة الإنسانية والتعبير الذاتي.
كثيرون يرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال فنية يُفرغ الفن من معناه الأخلاقي والوجداني، ويُثير تساؤلات حول حقوق الملكية والهوية الفنية.
10. تنفيذ أنشطة مخالفة للقانون
أي استخدام لـ”تشات جي بي تي” في أعمال غير قانونية، مثل التزوير، أو القرصنة، أو نشر محتوى ضار، ليس فقط غير أخلاقي، بل قد يؤدي إلى الملاحقة القانونية.
التكنولوجيا ليست عذراً لتجاوز القانون، والمساءلة تقع دائماَ على المستخدم.
11. المقامرة أو التنبؤ بنتائج الألعاب
رغم أن البعض قد يستخدم “تشات جي بي تي” للحصول على تحليلات أو توقّعات في مجال المراهنات، فإنه غير موثوق في هذا السياق.
يمكن أن يقدم معلومات غير دقيقة أو قديمة عن الإحصاءات أو الإصابات أو نتائج الفرق، ولا يمكنه التنبؤ بالمستقبل.
الاعتماد عليه في المقامرة قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.
“تشات جي بي تي” أداة قوية ومفيدة إذا استُخدمت في السياق الصحيح. لكنه ليس بديلاً من الخبرة الإنسانية، ولا يمكن الاعتماد عليه في كل موقف.
معرفة حدوده أمر ضروري لتجنّب الوقوع في أخطاء مكلفة، بل وخطيرة أحياناً.
فكر دائماً في السياق، وحدد ما إذا كان الموقف يتطلب تفاعلاً بشرياً أو تدخلاً مهنياً قبل أن تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : علوم وتكنولوجيا
