“في الثلاثين من حزيران، لا نُحيي ذكرى… بل نُجدد عهد البطولة.”
ستّ سنوات… وما غابت صورتكما عن الذاكرة،
ولا خفّ وهج الحكاية!في مثل هذا اليوم، ارتقى رامي وسامر… لا خوف، لا تردّد، فقط إيمان بقضية، وعزم لا ينكسر.
شهيدان لم يطلبا شيئًا لأنفسهما.ساروا على طريق يعرفون نهايته، ومع ذلك، مشوا بثبات الرجال، وكبرياء الأبطال.
لم يكونا مجرّد أسماء على لائحة الشهداء… بل قصة بطولة، وموقف لا يُنسى، وصرخة في وجه الظلم:
“نحن لا نُهزم… نموت واقفين.”
في ذكرى استشهادكما، نعيد العهد بأن نبقى أمناء على المسار، أوفياء للدم.فأنتم لستم ذكرى… أنتم النبض الذي لا يموت. المجد لروحكما… والخزي لكل من ظنّ أن البطولة تُغتال برصاصة.
وفي ذكرى الشهداء، لا بد أن نتذكر أيضًا “الشهداء الأحياء”…
أولئك الذين كانوا برفقتنا في الميدان، في الوجع، في المواجهة،
هم الذين حملوا الذاكرة على أكتافهم،
وصوت الرفاق في آذانهم لا يصمت.
رامي وسامر، ستبقون بيننا، في كل موقف، في كل صرخة، في كل وقفة حق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :