معركة الوجود: بين أحرار القدس وعبيد تل أبيب
بقلم سومر امان الدين
في هذا الشرق المشتعل، تقف صورتان تختصران صراع الحضارات، صراع الهوية، صراع البقاء.
الصورة الأولى: رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. من القدس إلى بغداد، من بيروت إلى طهران، رجالٌ صنعتهم الميادين لا الفنادق. قادة كبروا على وقع صرخة “الموت لإسرائيل”، وارتقوا شهداء في ساحات الشرف. هنا سليماني، المهندس، السيد نصرالله، القادة الشهداء… رجال لا يبيعون دينهم ولا أرضهم، رجال سلاحهم قلوب شعوبهم.
الصورة الثانية: عبيد البيت الأبيض، من هرولوا لتقبيل يد نتنياهو وترمب. من باعوا فلسطين على موائد العار، من رسموا “تحالف أبراهام” ليكون ستارًا لتحالف الخيانة. هنا وجوه الذل، وجوه التطبيع، وجوه لا تمثل إلا عروشًا من ورق.
نحن أمام معركة مصيرية:
• معركة من يؤمن أن القدس قضية وجود.
• ضد من يراها صفقة عقارات في بازار السياسة.
معركة من يزرع دماءه على أسوار فلسطين.
ضد من يزرع خناجره في ظهر الأمة.
هذا ليس صراع حدود.
هذا صراع هوية، صراع كرامة، صراع الحق ضد الباطل.
🔻 محور المقاومة ليس خيارًا… إنه قدر كل حر.
🔻 محور أبراهام ليس سلامًا… إنه استسلام مُذل سيُدفن تحت أقدام المقاومين.
اليوم نقف مع قادة الدم، مع درب القدس، مع وعد الشهداء:
• لن نُطبع. لن نُساوم. لن نستسلم.
• سنحيا مقاومين أو نموت أحرارًا.
وليعلم القاصي والداني:
• من يريد شرقًا جديدًا على مقاس ترمب ونتنياهو، فليحضّر قبوره.
• لأن الشرق سيُكتب بلون الدم… وسيُرسم بخارطة المقاومة.
نحن أبناء هذه الأرض. نحن أصحابها. نحن حراسها.
وإنا على العهد باقون حتى النصر… أو الشهادة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي