نزهة عائلية تتحوّل إلى مأساة... ميشال يُضرب بوحشية داخل منتجع شهير في جونية!

نزهة عائلية تتحوّل إلى مأساة... ميشال يُضرب بوحشية داخل منتجع شهير في جونية!

 

Telegram

 

لم يكن ميشال معلوف يتوقّع أن يتحوّل يوم ترفيهي مع عائلته إلى كابوس دموي في منتجع "ماليبو" في منطقة جونية، بعد تعرّضه لاعتداء مبرح من قبل مجموعة من الشبان، قُدّر عددهم بحوالى عشرين شخصًا، على خلفية خلاف بسيط يتعلّق بطريقة لعب الأطفال في المسبح.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن ميشال كان في نزهة عائلية يوم الأحد المنصرم، حين اقترب أحد الأشخاص من ابنه وابن شقيقته وصرخ عليهما طالبًا منهما التوقف عن اللعب، لأنه انزعج من طريقة لعبهما.
الأطفال، وقد شعروا بالذعر من ردّة الفعل، سارعوا لإبلاغ ميشال بما حصل. فتوجّه الأخير بهدوء إلى الشخص المعني، مستفسرًا عن سبب الصراخ، ومؤكّدًا أن أي ملاحظة يجب توجيهها إليه مباشرة أو إلى إدارة المسبح. كما عرض عليه التحدث إلى الأمن في حال وجود أي انزعاج.
وبحسب ما رواه معلوف في اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أنكر الرجل صراخه على الأطفال، لينتهي الحديث عند هذا الحد، ظاهريًا. لكن المفاجأة كانت حين عاد بعد قليل برفقة نحو عشرين شابًا كانوا يشاركون في حفل "توديع عزوبية" داخل المطعم التابع للمنتجع، وانهالوا عليه بالضرب الوحشي مستخدمين الأيادي والكراسي والطاولات وحتى الصحون، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة استدعت نقله إلى المستشفى.
وأكد معلوف أنّ القوى الأمنية في فصيلة الجديدة حضرت إلى مستشفى مار يوسف، حيث كان يتلقى العلاج، وأخذت إفادته، قبل أن يُحوَّل الملف إلى فصيلة جونية كون الحادثة وقعت ضمن نطاقها.
وفي حديثه، أكّد أنه لا يعرف المعتدين مسبقًا، لكن معلومات وصلته تفيد بأن بعضهم من سكان الدكوانة، وآخرين من جونية، وبعضهم من آل "عساكر" و"صادر".
وعن مسار التحقيقات، أشار معلوف إلى أنّ "الدولة تتابع الملف كما يجب، وأنه تحت سقف القانون وواثق بالقضاء اللبناني"، لافتًا إلى أنّ المعتدين ما زالوا متوارين عن الأنظار، وقد جرى تعميم أسمائهم على المطار منعًا لأي محاولة لمغادرة البلاد، خصوصًا بعد أن تمّ تحديد هوياتهم بشكل دقيق.
وأضاف معلوف أنه، خلال التواصل مع رتيب التحقيق في فصيلة جونية، تبيّن أن الجهات الأمنية لم تتمكّن حتى الآن من إبلاغ المعتدين للحضور إلى الفصيلة والإدلاء بإفاداتهم، رغم أن أسماؤهم وهوياتهم معروفة.
واللافت، بحسب ما كشف معلوف، أنّ اثنين من المعتدين يعملان في الأجهزة الأمنية، أحدهما في قوى الأمن الداخلي والآخر في جهاز أمن الدولة.
وختم معلوف مشيرًا إلى أن “الضرب المبرح ترك رضوضًا قوية في أنحاء جسده، لكن الإصابة الأخطر كانت في الرأس”، كاشفًا أنه سيخضع لعملية جراحية في عينه يوم الإثنين المقبل، بسبب كسرين أصيب بهما نتيجة الضرب.
وفيما يلي تقرير الطبيب الشرعي:
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram